كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مقترح جديد تم تقديمه من الوسطاء في الجولة الأخيرة من مفاوضات الهدنة بالعاصمة المصرية القاهرة، يتعلق بآلية تفتيش النازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة.

وذكرت الهيئة أن "الوسطاء اقترحوا أن تحل مصر محل الجيش الإسرائيلي في تفتيش النازحين الفلسطينيين، الذين سيعودون إلى شمال قطاع غزة، ضمن اتفاق مأمول بين تل أبيب وحركة حماس".



وأضافت أنه "في الخطوط العريضة الجديدة لصفقة إطلاق سراح المختطفين، يقترح الوسطاء أن تحل مصر محل إسرائيل في تفتيش أهالي غزة الذين سيعودون إلى الشمال".

ونقلت هذه المعلومات الهيئة العبرية عن مصدرين قالت إنهما اطلعا على الخطوط العريضة للصفقة، التي تعرض الليلة على اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي الموسع "الكابينت".

ولفت المصدران إلى أن القوات الإسرائيلية المتمركز على ممر نتساريم، والذي يفصل شمال غزة عن الوسط والجنوب، ستبقى هناك لأغراض أمنية.

وأردفا أن "إسرائيل تدرس نشر قوات مصرية لتفتيش الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تطالب بوجود ممثلين إسرائيليين في نقاط التفتيش"، مستدركا: "المصريون ليسوا متحمسين للفكرة، لكن لا يبدو أن أحدا غيرهم يمكنه القيام بهذه المهمة ويكون مقبولا من إسرائيل وحماس".



ومنذ أشهر، تبذل مصر وقطر جهود وساطة في مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 6 أشهر.
وأجبرت الحرب نحو مليوني فلسطيني على النزوح في أنحاء قطاع غزة، الذي يقطنه حوالي 2.3 مليون، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

وحتى الساعة 19:40 (ت.غ)، لم تعقب مصر ولا "حماس" على ما أوردته القناة الإسرائيلية الرسمية.

وفي سياق متصل، قالت "كان" إن "إسرائيل تصر على إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا في مرحلة أولى من الصفقة المأمولة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما".

واستدركت: "لكن حماس تقول في المحادثات إنه ليس بحوزتها 40 مختطفا تنطبق عليهم معايير المرحلة الأولى (كبار سن، نساء، ومجندات)، وتريد إعادة عدد أقل، وهذه نقطة خلاف كبيرة".

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود حوالي 134 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأعلنت "حماس" مرارا تمسكها في المفاوضات بإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهدنة غزة حماس الاحتلال الحرب حماس غزة الاحتلال الحرب الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار

(CNN)-- قالت حركة حماس إن الاقتراح الأخير الذي تلقته كان في 24 يونيو/حزيران، لكنه لا يرقى إلى مستوى تلبية مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس في مؤتمر صحفي في بيروت، السبت: "لا تغيير حقيقي في مفاوضات وقف الأعمال العدائية حتى الآن، ما يتردد باسم الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغط على (حماس) لقبول الاقتراح الإسرائيلي دون أي تعديلات".

وأكد حمدان أن أي اقتراح لا يتضمن المطالب الأساسية لحماس بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب سيكون "مضيعة للوقت".

وحمّلت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية المماطلة، واصفة الموقف الإسرائيلي بـ"المراوغة والتهرب" من بنود الاتفاق.

وفي الأسبوع الماضي، قال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية، إنه مستعد لعقد "اتفاق جزئي" مع حماس لإعادة بعض الرهائن فقط من غزة، في تصريحات تتعارض مع الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة ووافقت عليه حكومة الحرب التابعة له.

بعد يوم واحد من المقابلة، وبعد رد فعل سلبي من عائلات الرهائن والسياسيين الإسرائيليين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، قائلا إنه لا يزال "ملتزمًا" باقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي وإطلاق سراح الرهائن الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو/أيار.

وقال حمدان إن "(إسرائيل) تواصل رفض قبول وقف إطلاق النار الدائم ولا تقبل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو ما صرح به نتنياهو صراحة"، في مقابلته مع القناة 14.

واتهم حمدان أيضًا الإدارة الأمريكية بـ"التواطؤ" في تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاق، قائلا إن الحركة رحبت بخطاب الرئيس بايدن في نهاية الشهر الماضي وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤيد الاقتراح المطروح على الطاولة.

وفي وقت سابق السبت، تحدث رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل، هاتفيًا، مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس. وتركزت مناقشاتهما على مفاوضات وقف إطلاق النار، بحسب بيان مكتوب نشرته الحركة.

مقالات مشابهة

  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقتل ضابط وجندي في حي الشجاعية شمال قطاع غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق النيران على خيام النازحين في غزة
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة (فيديوهات)
  • إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي شمال رفح
  • جيش الاحتلال: انفجار ثلاث مسيرات بالجليل الغربي شمال إسرائيل
  • حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة