ألمانيا تعتزم تسريع عمليات ترحيل الأجانب المدانين قضائيا بعد ارتفاع نسبة الجرائم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية الثلاثاء أنها تريد تسريع عمليات ترحيل الأجانب المدانين قضائيا، وذلك بعد نشر إحصاءات تظهر زيادة في نسبة الجرائم التي يرتكبها أجانب.
وقالت نانسي فيزر خلال عرض إحصاءات أمنية بشأن الجريمة في عام 2023: "لا يوجد أي مبرر للعنف على الإطلاق. وفي هذا المجال، شعاري لا لبس فيه: عدم التسامح مطلقا".
وتابعت أن ذلك يعني "إجراءات سريعة وإدانات وأحكاما ملموسة".
إقرأ المزيدوأضافت أن الأجانب المدانين يجب أن يغادروا ألمانيا "بسرعة أكبر بكثير مما كانت عليه حتى الآن"، آملة في تسريع الإجراءات، لكنها شددت أيضا على أهمية التدابير الوقائية.
وارتفع عدد الجرائم في ألمانيا بشكل ملحوظ العام الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016، بحسب الإحصاءات الرسمية.
وفي المجمل، أحصت السلطات 5.941 ملايين مخالفة – بزيادة قدرها 5.5% مقارنة بعام 2022 و9.3% مقارنة بعام 2019.
وارتفعت نسبة المتهمين الأجانب بنسبة 17.8% إلى نحو 923 ألفا، بينما ارتفعت نسبة الألمان 1% إلى 1.32 مليون.
ويرى خبراء أن هذه الزيادة ترجع في حد كبير إلى ارتفاع معدلات الهجرة، في وقت استقبلت ألمانيا مجددا أعدادا كبيرة من السوريين والأفغان في العام الماضي بعد أن استقبلت نحو مليون أوكراني فار من الحرب مع روسيا.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لاجئون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ 1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لما أورده موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
يشغل سؤال العودة إلى #سوريا اليوم ملايين السوريين الذين لجؤوا إلى أصقاع شتى، منهم من عاد بالفعل ومنهم من يخطط للعودة ومنهم من ينتظر تحسن الظروف المعيشية#تلفزيون_سورياhttps://t.co/VAj3VmBoN1
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 15, 2025وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم. وبينما يسعون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.