ختام فعاليات مبادرة "المنفذ- كل يوم حكاية" لدعم الأسر الأكثر احتياجاً
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اختتمت فعاليات مبادرة "المنفذ- كل يوم حكاية"، التي أقيمت على مدى 30 يوماً خلال شهر رمضان المبارك، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة واسعة لكبرى الشركات والمؤسسات.
ونجحت المبادرة التي تنظمها مجموعة فوكس، للعام الثاني على التوالي، في إعداد أكثر من 50 ألف كرتونة مواد غذائية، تم توزيعها على المناطق والأسر الأكثر احتياجاً في نحو 20 محافظة، فضلاً عن تجديد 50 مطبخاً بمحافظة الفيوم.
وقال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، ومؤسس المبادرة إن "المنفذ"، تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في مختلف ربوع مصر، ومن منطلق زيادة الوعي بمفهوم المسئولية المجتمعية، وتوجيه مساهمات الشركات نحو المشروعات التنموية المجتمعية، وفي ضوء رؤية مصر2030.
وأضاف "مكي"، إن المبادرة انطلقت هذا العام برعاية مجموعة متميزة من الشركات والمؤسسات الكبرى في مقدمتها “مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، وشركة نستله مصر، وبنك القاهرة، ومجموعة تعمير للتطوير العقاري، وشركة زانوسي”.
قال أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية في ڤودافون مصر، "أشعر بالفخر للمشاركة في مبادرة المنفذ، فهي تهدف إلى تقديم الغذاء للأسر المحتاجة، وهذا يسعدني بشكل شخصي ويؤكد الدور الريادي الذي يمكن أن تقدمه الشركة لدعم المبادرات الرائدة التي تعنى بتنمية المجتمع المصري وتسعى لتحسين حياة الناس، فهدفنا الرئيسي في مؤسسة ڤودافون مصر للتنمية المجتمع هو جعل الحياة أفضل للجميع، ونحن نعمل بجدية لتحقيق ذلك من خلال تبني مبادرات تهتم بجودة حياة المواطنين وتعليمهم وتطوير مهاراتهم. بالعمل معًا وبتفاني، نسعى لتحقيق أحلامنا المشتركة في بناء مجتمع أفضل وأكثر ازدهارً"ا.
وأوضح طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، «نحن فى نستله نؤمن بأهمية ترك أثر إيجابي في حياة الأفراد، وخلق قيمه مضافة للمجتمعات التي نعمل بها من منطلق دورنا كقطاع خاص في أن نعمل جنبا إلى جنب مع جميع الجهات والمؤسسات التى تسهم فى خدمة المجتمع».
وصرح ميسم الحناوي، الرئيس التنفيذي لشركة الكترولكس جروب: “سعداء بالمشاركة في مبادرة المنفذ من خلال علامتنا التجارية زانوسي عن طريق تعبئة الكراتين الغذائية هذا بجانب توفير المطابخ بالأجهزة الكهربائية اللازمة ، وذلك حرصاً منا على المساهمة في تخفيف الأعباء على الأسر المصرية خلال شهر رمضان المبارك، كجزء من إستراتيجيتنا التي تهدف إلى النهوض بالمجتمعات التي نعمل بها، ونسعى دائما إلى تقديم نموذج محفز لتعزيز أوجه المشاركة المجتمعية لشركات القطاع الخاص والعاملين في مختلف المجالات".
وأكد والي دولاتي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة تعمير للتطوير العقاري، إن دعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، يأتي في ضوء إستراتيجية مجموعة تعمير، الخاصة بالتوسع في أنشطة المسئولية المجتمعية لتخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحاً أن الظروف الاقتصادية خلال الفترة الماضية تتطلب مضاعفة هذه الجهود لتخفيف الأعباء عن غير القادرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة رمضان المنفذ شهر رمضان التضامن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، الذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، و د.أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية، ود.هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.
كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، ود.طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية.
وناقش المؤتمر الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.
وفي مستهل كلمته، عبر د.أيمن عاشور عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.
وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة.
واشاد بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات.
كما أشاد بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشاد د.أيمن عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.
من جانبه، أشاد د. محمد عوض تاج الدين بالدور المهم الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية.
وأكد دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.
كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.
وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.
كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.
كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها).