مسلسل مليحة الحلقة 15 والأخيرة.. حرب وحصار وتجويع أهل غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عرض مسلسل مليحة خلال الحلقة 15 والأخيرة، بعضا من المجازر وحرب التجويع والحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، راويًا في إطار درامي حياة مليحة وأسرتها الصغيرة التي فقدتها واحدًا تلو الآخر خلال الحروب التي لا تتوقف في تلك الأرض المقدسة.
في يوم 15 من أكتوبر 2023، وبعد أن خيمت الحرب بظلالها على قطاع غزة، والحصار الشديد الذي تعرض له من قبل الاحتلال، خرجت مليحة من بيتها بغرض الحصول على جرعة من ماء، أو شيئا من طعام، تسد به رمقها ورمق طفلتها وجدتها، ولكن ما إن رجعت حتى وجدت البيت قد هُدم على من بداخله، لتجد ابنتها الصغيرة قد نجت بأعجوبة، وأما المرأة العجوز، فأخذت في البحث عنها حتى وجدتها تحت الركام تصارع الموت.
أزالت مليحة بمساعدة رجال الحماية المدنية الركام من فوق جدتها، وما إن أقبلت إليها بناظريها حتى طلبت منها الحفاظ على فلسطين وحمّلتها وحمّلت ابنتها ومن سيأتي بعدها أمانة الحفاظ على أوطانهم من عدوهم المحتل، ثم ألقت العجوز الشهادتين وفاضت روحها إلى بارئها.
هنا، انتهت المشاهد الدرامية المتعلقة بتلك الأسرة التي جسدت معاناة آلاف الأسر الفلسطينية التي تعيش في ذلك القطاع الصغير المحاصر هذه الآلام وأكثر كل يوم بل كل ساعة، لكن لم تنته الحرب حتى يومنا هذا، وما زالت المجازر الإسرائيلية تقطع أوصال الشعب الفلسطيني بلا هوادة، وما زال سكان القطاع يعانون الجوع والعطش والأمراض والأوبئة، والعيش في المخيمات وتحت سقف السماء دون مأوى أو ملجأ لهم سوى الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مليحة مسلسل مليحة الحلقة 15 فلسطين غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
المسابقة الرمضانية توحد شعبيات مليحة
الشارقة: «الخليج»
شهدت منطقة مليحة أجواءً استثنائية خلال إقامة مسابقة مليحة الرمضانية، التي جاءت ضمن فعاليات ملتقى مليحة الرمضاني، بحضور محمد سلطان خصوني الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة.
واستقطبت المسابقة مشاركات واسعة من شعبيات المنطقة، من بينها الخطم، حمدة، مليحة الشرقية، مليحة الغربية، أخيضر، خضيرة، رويضة الشرقية، ورويضة الغربية، ما جعل الفعالية نموذجاً حياً للتلاحم والتفاعل المجتمعي.
وتجسد المسابقة نموذجاً رائداً للفعاليات التي تعزز الوحدة المجتمعية وتجمع الأجيال في أجواء تعزز الهوية الوطنية والانتماء، وكانت فرصة ذهبية لالتقاء شعبيات المنطقة وتبادل الثقافات وبناء جسور من الألفة والتعاون بين الجميع.