القوات الروسية تستهدف مطارًا عسكريًا في أوديسا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، اليوم الثلاثاء، أن مطارا عسكريا في مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا، قد تعرض إلى القصف، وأن أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "تم استهداف المطار العسكري الواقع في شارع فرقة تشابايف الخامسة والعشرين.
وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية تعرضت للقصف في منطقة أوديسا.
وقال ليبيديف: "كتبنا عدة مرات أن الدفاع الجوي كان يعمل من جهة بلدة أفانغارد. وحتى الإحداثيات تم تقديمها من قبل رفاق مختلفين. لا أستبعد أبدًا أن الدفاع الجوي أصيب. اليوم هو يوم سيئ للغاية بالنسبة للدفاع الجوي".
في وقت سابق من اليوم، أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، بأن القوات الجو-فضائية الروسية استهدفت مصنع خاركوف لإصلاح وإنتاج الطائرات المسيرة بقنابل "فاب".
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "تم استهداف مصنع خاركوف لإصلاح الطائرات الواقع في حي "كييف" ( في مدينة خاركوف)، بقذيفتين من طراز "فاب"، وبحسب المعطيات الأولية كانت الإصابة مباشرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
القوات الروسية تستهدف ميناء "أوتشاكوف" الأوكراني العسكري
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيديف أوديسا القصف أعمدة الدخان المطار العسكري نيكولاييف القوات الروسیة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع الروسية" باعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.