بيروت-سانا

رحب الاتحاد البرلماني العربي باعتماد مجلس حقوق الإنسان قراراً يطالب بوقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني بهدف منع حدوث المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في قطاع غزة التي بلغت حداً يفوق التصور، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وأوضح الاتحاد البرلماني العربي في بيان أن المخططات الصهيونية التوسعية والممنهجة ما كانت لتبلغ هذا الحد من الرعونة لو لم يتوافر لها الغطاء والأمان من العقاب والمحاسبة الدولية، وقال: “إن الاتحاد ليتحسر على أن الأوضاء الخطيرة في المنطقة لم تستنفر أعضاء الأسرة الدولية كما يجب وذلك حتى يتحمل الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية ويتدخلوا على وجه السرعة لوقف إطلاق النار في غزة، وهي المماطلة ذاتها التي شجعت الكيان الغاصب على مواصلة بناء المستوطنات السرطانية ولم يجد رادعاً يجبره على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية”.

وشدد الاتحاد على ضرورة إلزام الكيان الصهيوني الهمجي بقرار الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح كل المعابر لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية الطارئة على الفور ومنع الترحيل القسري للفلسطينيين، في ضوء الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، مثمناً إدانة مجلس حقوق الإنسان لمخططات الاحتلال الاستيطانية في فلسطين والجولان السوري المحتلين ومحاسبته على جرائمه في قطاع غزة.

وأكد الاتحاد البرلمان العربي موقفه المؤيد والداعم لشرعية القضية الفلسطينية ونضال شعبها في وجه الطغيان ووقوفه المشرف في وجه المد الاستيطاني الصهيوني العنصري وكل ما يمثله من انتهاك لكرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً الدول التي لم تدعم قرار مجلس حقوق الإنسان إلى مراجعة مواقفها والتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين والتعامل بالمعايير المزدوجة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!

أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الأربعاء، “بأن الجزائر والصومال دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا”.

وذكر التلفزيون الجزائري أن “الجزائر والصومال طلبتا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا الشقيقة”.

وأضاف التلفزيون الجزائري إن”طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك”.

وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاهد تظهر تجوله في الجنوب السوري في محافظة القنيطرة، وأكد أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل.

وكتب أدرعي على “تلغرام”: “جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة التامين الدفاعية المتقدمة داخل الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.

وأضاف: “وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا”.

وأكد أنه “لا نية لنا بالتدخل في النزاع الداخلي، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.

هذا “ويشن الجيش الإسرائيلي، بوتيرة شبه يومية، غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة”.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأحد الماضي، “بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا”، مشيرة “إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب’.

الأمم المتحدة: تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية إلى سوريا يهدد بتداعيات مدمرة

اعتبرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن “تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية لسوريا يهدد بتداعيات مدمرة”، وطالبت المجتمع الدولي “بالتصرف” لأن حياة السوريين على المحك.

وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، كتبت رشدي اليوم على منصة “إكس”: “يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكما بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعا شديدا”، لافتة إلى أن “ما يقرب من مليون ونصف المليون سوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر يواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.

وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، “سيتم قطع الدعم الغذائي المنقذ للحياة عن أكثر من 50 ألف امرأة وطفل، مما يهدد صحتهم وتعافيهم ونجاتهم”.

وقالت: “ليست مجرد أزمة إنسانية، إنها ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل، في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التضامن العالمي أكثر من أي وقت مضى”.

وحذرت رشدي من أن “تعليق هذه المساعدات سيؤدي لتعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار”، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن. حياة السوريين باتت على المحك”.

السفارة الأمريكية في سوريا ترحب بالإعلان الدستوري

رحّبت السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغته إن “الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا”.

وكتب السفارة في منشور على منصة “إكس” إن “الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة”.

وفي مارس الفائت وقع الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغة الإعلان الدستوري إنه “يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة”.

وقال الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: “نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور، ونتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.

بدء انسحاب الدفعة الثانية من قوات “قسد” من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب

أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الأربعاء، “ببدء انسحاب الدفعة الثانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب باتجاه مناطق شرق الفرات”.

ولفتت القناة، إلى أن “خطوة اليوم، تأتي ضمن إطار تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.

وبدأ في 3 أبريل الجاري، “تنفيذ الاتفاق بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وغالبية سكانهما من الأكراد، واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية، حيث خرجت دفعة من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، كما تم الاتفاق على “تبييض السجون من الأسرى”، وتبادل ما يقارب من 250 شخصا”.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • مجلس النواب: شمبش يشارك في اجتماع حقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي
  • الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • قمة القاهرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض التهجير
  • قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي