الاتحاد البرلماني العربي يطالب مجلس الأمن بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بيروت-سانا
رحب الاتحاد البرلماني العربي باعتماد مجلس حقوق الإنسان قراراً يطالب بوقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني بهدف منع حدوث المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في قطاع غزة التي بلغت حداً يفوق التصور، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح الاتحاد البرلماني العربي في بيان أن المخططات الصهيونية التوسعية والممنهجة ما كانت لتبلغ هذا الحد من الرعونة لو لم يتوافر لها الغطاء والأمان من العقاب والمحاسبة الدولية، وقال: “إن الاتحاد ليتحسر على أن الأوضاء الخطيرة في المنطقة لم تستنفر أعضاء الأسرة الدولية كما يجب وذلك حتى يتحمل الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية ويتدخلوا على وجه السرعة لوقف إطلاق النار في غزة، وهي المماطلة ذاتها التي شجعت الكيان الغاصب على مواصلة بناء المستوطنات السرطانية ولم يجد رادعاً يجبره على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية”.
وشدد الاتحاد على ضرورة إلزام الكيان الصهيوني الهمجي بقرار الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح كل المعابر لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية الطارئة على الفور ومنع الترحيل القسري للفلسطينيين، في ضوء الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، مثمناً إدانة مجلس حقوق الإنسان لمخططات الاحتلال الاستيطانية في فلسطين والجولان السوري المحتلين ومحاسبته على جرائمه في قطاع غزة.
وأكد الاتحاد البرلمان العربي موقفه المؤيد والداعم لشرعية القضية الفلسطينية ونضال شعبها في وجه الطغيان ووقوفه المشرف في وجه المد الاستيطاني الصهيوني العنصري وكل ما يمثله من انتهاك لكرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً الدول التي لم تدعم قرار مجلس حقوق الإنسان إلى مراجعة مواقفها والتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين والتعامل بالمعايير المزدوجة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.
وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.