أعنف موجة فيضانات تضرب روسيا.. ارتفاع غير مسبوق لمستوى المياه
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
فيضانات ضخمة تشهدها بعض المناطق في روسيا، تسببت في إجلاء أكثر من 100 ألف مواطن، فيما صنفتها السلطات بأنها أسوأ موجة فيضانات تشهدها روسيا وكازخستان منذ عقود، حسبما ذكرت «رويترز».
وانطلقت صافرات الإنذار في أورينبورج الروسية صباح اليوم، لحض السكان على الإجلاء الفوري، ودعا عمدة أورينبورج، السكان المقيمين في منطقة الفيضانات إلى مغادرة منازلهم.
واستمر منسوب المياه في نهر الأورال في الارتفاع وزاد خطر اتساع رقعة الفيضانات، حيث ارتفع مستوى المياه في نهر الأورال في مقاطعة أورينبور بمقدار ربع متر خلال يوم ليصل إلى 8.97 متر، ولم يعد يفصله إلا القليل عن مستوى الخطر البالغ 9.30 متر.
ونقلت روسيا اليوم عن الخبراء أن منسوب المياه مرشح للارتفاع في الساعات المقبلة متوقعين أن تصل إلى ذروته في 10 أبريل.
وغمرت المياه في عموم مقاطعة أورينبورج، وأكثر من 10.3 ألف مبنى سكني في 73 بلدة، إضافة إلى 12821 قطعة أرض منزلية، وأجلت السلطات 6.4 ألف شخص بينهم 1.7 ألف طفل.
انهيار سد في مدينة أورسكوأصبحت مدينة أورسك أول ضحية للفيضان بعد انهيار سد في ضواحيها مساء الجمعة، وشهدت المدينة تراجعًا تدريجيًا في مستوى المياه، حيث انخفض بمقدار 38 سم خلال يوم ليبلغ 9.28 متر، حيث انسحبت من البلدة القديمة لأورسك وعدد من المناطق الأخرى فيما بدأ الناس بالعودة إلى ديارهم.
ولا يزال هناك ما يقرب من 7 آلاف منزل في أورسك مغمورة بالمياه، وتم إجلاء حوالي 2.5 ألف ساكن.
ومع استمرار تدفق المياه في مقاطعة كورجان المجاورة، تحذر السلطات الروسية من احتمال وصول فيضانات إلى عدد من مناطق عاصمة المقاطعة ومنطقة المطار، إضافة إلى منطق مزارع شخصية.
ووصل فيضان مياه نهر الأورال مناطق في كازاخستان نظرًا لأنها مجاورة لمقاطعة أورينبورج أيضا، وأفادت السلطات الكازاخستانية بإجلاء نحو 85 ألف شخص، بينهم 30 ألف طفل، من المناطق المهددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا فيضان روسيا فيضانات روسيا الفيضان في روسيا غرق روسيا المیاه فی
إقرأ أيضاً:
فيضانات قوية في كوينزلاند الأسترالية تخلف دماراً واسعاً
تسببت أمطار موسمية غزيرة في فيضانات عارمة بولاية كوينزلاند الأسترالية، مما أسفر عن مقتل شخصين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة، التي استمرت لأسبوع، في هطول كميات من المياه تعادل أشهر من الأمطار خلال بضعة أيام، وألحقت دماراً واسعاً في بلدات ريفية صغيرة على الساحل الشمالي للولاية.
ودفعت الأمطار الغزيرة مئات السكان إلى النزوح من منازلهم، وتسببت في انهيار جسر حيوي، كما عطلت إمدادات مياه الشرب إلى المناطق الأكثر تضرراً.
وقال رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسافولي إن الساحل الشمالي لكوينزلاند معتاد على العواصف الاستوائية، لكن "حجم الدمار الذي خلفته هذه الأمطار كان مذهلا بكل صراحة". ولا يزال بضع مئات من الأشخاص في مراكز الإجلاء يوم الثلاثاء مع انحسار الفيضانات.