قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الثورة نت/
توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالتهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية كافة، وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
كما توجه السيد القائد في محاضرته الخامسة والعشرين مساء اليوم، بالتهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني العزيز ومجاهديه الأعزاء المرابطين في كل الجبهات.
وأشار إلى أن المجاهدين في غزة جمعوا بين فضيلة الصيام وفضيلة الأعمال الصالحة مع فضيلة الجهاد وهم يواجهون أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة مقدسة وفي أشرف ميدان.
وقال “نتوجه بالتهاني والتبريكات لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز المرابطين في المسجد الأقصى والقدس وفي الضفة الغربية وكافة أنحاء فلسطين”.
ولفت قائد الثورة إلى أن عيد الفطر مناسبة لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين والأرحام وغير ذلك من القيم الإسلامية.. مؤكدا على أهمية العناية بإخراج زكاة الفطرة التي هي واجبة ومشروعة لمواساة الفقراء في يوم العيد.
وذكر أن من مؤشرات قبول الصيام يتمثل في التأثير النفسي الإيجابي الذي يلمسه الإنسان في نفسه وبالتالي في واقع حياته وأعماله.. وقال” من توفيق الله تعالى ونعمه أن وفق شعبنا للإسهام في نصرة الشعب الفلسطيني وحمل راية الجهاد”.
وأشار السيد القائد إلى أن الشعب اليمني يخوض معركة فعلية في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية.. مضيفا “نحن في واقع حرب ضد العدو الإسرائيلي وجهاد في مواجهة الأمريكيين والبريطانيين المعتدين على بلدنا”.
وذكر أن الأمريكي والبريطاني يعتدي على بلدنا لنصرة العدو الإسرائيلي وحماية إجرامه وحصاره على قطاع غزة.. لافتا إلى أن الموقف العسكري والتعبئة والخروج المليوني الأسبوعي مما وفق الله به الشعب اليمني في مقابل تخاذل معظم البلدان الإسلامية.
وشدد على أهمية أن يحرص الجميع على التحرك والحذر من الكسل باعتبار أن الخروج الأسبوعي عملا متاحا ويتكامل مع بقية الأعمال.
وعبر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن الشكر لكل من نظموا وساهموا في إنجاح المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي أقيم في صنعاء بمشاركات من مختلف القارات.. مشيرا إلى أن من المهم عودة أنشطة التعبئة التي توقفت في شهر رمضان على مستوى أكبر.
واعتبر الاهتمام بالزراعة مسألة مهمة جدا وعلى الجميع الاهتمام بالزراعة خصوصا مع قدوم الموسم الزراعي، وكذا السعي لاستصلاح المزيد من الأراضي وزراعتها والاستفادة من موسم الأمطار، والمبادرة بإنشاء المزيد من الحواجز والسدود.
ولفت قائد الثورة إلى أهمية تفعيل الجمعيات الزراعية التي تم إنشاؤها، ومعالجة معوقات نشاطها، وتفعيل المبادرات الاجتماعية مع موسم الزراعة، وإنشاء الحواجز واستصلاح الأراضي وتوفير البذور والحراثة.. حاثا الجانب الرسمي على أن يكون متعاونا ومساهما في تفعيل الجمعيات.
ونبه المزارعين للحذر من شراء وحدات الطاقة الشمسية بطرق ربوية.. لافتا إلى أن البيع بالطرق الربوية خطير، وعلى الجانب الرسمي منعه، في حين ينبغي على المزارعين أن يحذروا من الشراء بطريقة الربا.
وقال “على المزارعين أن يهتموا بإخراج الزكاة وأن يدركوا أن من أهم ما يساعد على البركات والخيرات هو إخراج الزكاة”.
ودعا قائد الثورة الجهات الرسمية والقطاع الخاص لاستيعاب المنتج المحلي في مصانعهم وتحويلها إلى مصنوعات محلية، وعلى التجار أن يُقبلوا على المنتج المحلي في شرائه وتوزيعه بدلاً عن المصنوعات المستوردة من الخارج.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالدورات الصيفية عقب شهر رمضان لما لها من فائدة كبيرة للعناية بالجيل الناشئ واكسابهم المعارف والوعي، وتحصينهم من الضلال والمؤثرات السلبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قائد الثورة إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
يمانيون/ خاص
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.
ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.
وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.
وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.
لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.
وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .
وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.
وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.
ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.
وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.
وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.