"خطر التصادم لم يعد افتراضيا".. البنتاغون يتوقع موعدا لحروب الفضاء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن رئيس قيادة قوات الفضاء الأمريكية في البنتاغون ستيفن وايتنغ أنه يمكن للبشرية توقع معارك في الفضاء خلال العقود القليلة المقبلة، ولكن الولايات المتحدة لا ترغب بمثل هذه النتيجة.
وقال وايتنغ في ندوة الفضاء السنوية في كولورادو سبرينغز: "في غضون بضعة عقود، قد لا تكون المعارك الرئيسية معارك بحرية أو جوية، بل معارك فضائية.
وأكد أنه ضد توسيع حجم الصراعات بين الدول إلى أبعاد فضائية.
وأضاف: "دعوني أكون واضحا للغاية: نحن الذين يخدمون في القيادة الفضائية لا نريد أن تندلع الحرب أو تتصاعد إلى مستوى الفضاء".
وشدد أن مثل هذا التطور سيضر بمصالح واشنطن نفسها وحلفائها. مشيرا إلى أن خطر التصادم في الفضاء بين القوى العظمى لم يعد افتراضيا كما كان من قبل.
وتابع: "التهديدات التي كنا نتحدث عنها منذ سنوات لم تعد مجرد نظريات واحتمالات. وهي موجودة على الأرض، والعديد منها الآن تنفذ مهام قتالية في الصين وروسيا. إنهم يهددون أسلوب حياتنا الحالي والدفاع عن بلادنا".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن روسيا مستعدة لإجراء حوار مع جميع الدول للحفاظ على الفضاء خاليا من أي نوع من الأسلحة، ولكن ليست كل الدول مستعدة لذلك. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تعارض بشدة المبادرات الروسية لمنع سباق التسلح في الفضاء".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الفضاء
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن تبادل الضربات النووية.. في هذا الحالة فقط
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأضاف الأدميرال، خلال حديثه أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، "عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة".
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم"، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وأكد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه "لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية".
وتابع: "يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟"، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى "يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا".
والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وقال بوتين، إن دول "الناتو"، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.