المكلا - وام
بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع توزيع «زكاة الفطر» في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية.
واستفاد من هذه المبادرة الإنسانية نحو 1270 أسرة، والتي تأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والظروف المعيشية التي يواجهها المواطنون في المحافظة.
وأعربت الأسر المستفيدة عن امتنانها وشكرها العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الخطوة الإنسانية النبيلة، التي لمست قلوبهم وأدخلت البهجة والسرور على حياتهم خلال هذه الفترة الصعبة.


وأثنت هذه الأسر على الجهود المبذولة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة، معربةً عن أملها في استمرار مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تعكس روح التضامن والمساعدة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية ضمن جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم الأسر المحتاجة، وتوفير المساعدات الضرورية لهم وخاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتتزامن هذه المبادرة مع العديد من المبادرات الخيرية التي تقوم بها الأيادي البيضاء الإماراتية، ضمن مشاريع رمضان ومنها توزيع المير الرمضاني وتوزيع تمور رمضان، ومشروع كسوة العيد إلى جانب مشروع زكاة الفطر.
ويعكس هذا النشاط التطوعي الذي يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويسهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المستفيدون منذ بداية رمضان وما بعد عيد الفطر المبارك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عيد الفطر الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات

قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.

جاء ذلك في تقرير صدر عن الهيئة بعنوان "النساء والفتيات في السودان: الصمود وسط لهيب الحرب"، والذي سلط الضوء على التأثيرات غير المتناسبة للصراع المتصاعد على النساء والفتيات السودانيات.

وبحسب التقرير، زاد عدد المحتاجين إلى خدمات متعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 100% منذ بداية الأزمة، ليصل إلى 6.7 مليون شخص – الغالبية العظمى منهم من النساء والفتيات - بحلول كانون الأول/ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم أعلى اليوم.

وأشار التقرير إلى أن العنف المستمر، وخاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان، أدى إلى تفاقم المخاطر التي تواجهها النساء والفتيات، وسط تزايد التقارير عن حالات عنف واستغلال واعتداءات جنسية مرتبطة بالصراع.

وفي حين أدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم منذ الصراع السوري عام 2011، تتعرض النساء والفتيات النازحات داخليا- والبالغ عددهن 5.8 مليون امرأة وفتاة- للخطر بشكل خاص، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإساءة بسبب الافتقار إلى الدعم الكافي والخوف من الوصمة والانتقام.

وأكد التقرير أن الأسر التي تعولها نساء تعاني بشكل أكبر من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد التي تواجهها البلاد، وهي الأسوأ التي تم تسجيلها على الإطلاق في السودان، مضيفا أن النساء والفتيات "يأكلن أقل من غيرهن ويكن آخر من يأكل".

وقال التقرير إن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يشكل تحديا آخر، وخاصة للنساء الحوامل اللواتي يتعدى عددهن الـ 160 ألف امرأة، ومن المتوقع أن يولد ما يقدر بنحو 54 ألف طفل في الأشهر الثلاثة المقبلة.

هذا وتتأثر النساء والفتيات بشكل غير متناسب بنقص المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة، حيث لا تستطيع ما لا يقل عن 80 في المائة من النساء النازحات داخليا تأمين المياه النظيفة. كما أن 74 في المائة من الفتيات في سن المدرسة - 2.5 مليون فتاة - خارج المدرسة حاليا، مما يزيد من خطر تعرضهن لممارسات ضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

وقالت هودان أدو، القائمة بأعمال المديرة الإقليمية لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا: "تواجه النساء والفتيات في السودان تحديات لا يمكن تصورها، ومع ذلك فإن قوتهن وقدرتهن على الصمود لا تزال تلهمنا. لا يمكننا أن نسمح للسودان بأن يصبح أزمة منسية. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم النساء في السودان، وضمان حصولهن على الموارد والحماية التي يحتجن إليها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهن".

وشددت الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية النساء والفتيات، وتأمين وصولهن إلى الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخاصة من خلال زيادة التمويل للمنظمات المحلية التي تقودها النساء، والتي لم تتلق سوى 1.63 في المائة من موارد الصندوق الإنساني للسودان عام 2023. ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى وقف الحرب على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات سلام.

   

مقالات مشابهة

  • توزيع ملابس جديدة على 300 أسرة بكفر الشيخ
  • التضامن الاجتماعي تشارك بـ 15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية
  • «التضامن» تشارك بـ15 أسرة منتجة في معرض «سوق الدار» بالسعودية
  • "التضامن" تشارك بـ15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 300 أسرة بكفر الشيخ
  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات
  • الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس
  • بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي