كتب- محمد أبو بكر:

حذر الدكتور باسم ظريف، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، من الإفراط في تناول الحلويات خلال العيد؛ نظرًا لتأثيره على مرضى الكوليسترول.

وقال "ظريف"، بحسب فيديو نُشر عبر صفحة وزارة الصحة والسكان، على "فيسبوك، إن الدهون الثلاثية التي تأتي من السكريات والدهون وكحك العيد، تؤدي إلى جعل الكوليسترول الحميد خامل لا يعمل، والضار منخفض الكثافة، وحجمه يختلف وتجعله أكثر قدرة على اختراق الشرايين.

وأوضح استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، أن الدهون الثلاثية رغم أنها لا تبدو من ضمن اهتماماتنا الأولى، إلا أنها ثُبت في كل الدوريات والأبحاث العلمية أنها لها علاقة مباشرة بأمراض القلب.

وتابع استشاري أمراض القلب، أن الدهون الثلاثية ليست السبب الرئيسي للإصابة بأمراض القلب، ولكنها أحد الأسباب التي تُرسب الكوليسترول داخل الشرايين وليست الدهون الثلاثية، وتؤدي إلى تحويل عناصر الكوليسترول لجعل ترسبه في الشرايين أكثر سهولة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تناول الحلويات خلال العيد الإفراط في تناول الحلويات الدهون الثلاثیة أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب

يمكن لاختبارات الدم البسيطة أن تتنبأ بكفاءة بتطور أمراض القلب؛ يشرح أحد كبار أطباء القلب. يمكن فهم أمراض القلب والأوعية الدموية على أنها تلك التي تؤثر في المقام الأول على القلب أو الأوعية الدموية. 

ولا يقتصر الضرر الناجم عن هذه الحالات على القلب وحده. كما أنها تعيق عمل الأجزاء الحيوية الأخرى في الجسم بما في ذلك الدماغ والكليتين والعينين وغيرها.

غالبًا ما يكون تراكم المواد الدهنية في الشرايين وتكوين جلطات الدم بمثابة مقدمة شائعة للعديد من نتائج القلب والأوعية الدموية.

في حين تشكل اضطرابات القلب والأوعية الدموية عبئًا كبيرًا على الرعاية الصحية في كل بلد تقريبًا، إلا أنه يمكن تجنبها باستخدام الاختبارات الوقائية بما في ذلك إجراءات التصوير واختبارات الدم.

كونها حالة مزمنة، فإن معظم اضطرابات القلب والأوعية الدموية لا تتطور فجأة ولكن مع مرور الوقت. في بعض الأحيان، لا تكون الأعراض واضحة جدًا. 

إن إجراء اختبارات روتينية بسيطة لا يؤدي فقط إلى تشخيص خلل وظائف القلب والأوعية الدموية في الوقت المناسب، بل يضمن أيضًا تقدمًا أسرع في العلاج.

اختبارات الدم الشائعة للتنبؤ بأمراض القلب عند التفكير في اختبارات القلب، يخضع الكثير من الأشخاص لتخطيط كهربية القلب (ECG) أو مخطط صدى القلب والأشعة المقطعية وما إلى ذلك.

ومن المثير للاهتمام أن اختبارات الدم البسيطة يمكنها أيضًا التنبؤ بكفاءة بتطور أمراض القلب إن فحص القراءات التالية بشكل روتيني يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة على عمل قلب الشخص، قبل اختيار اختبارات التصوير. يمكن أخذ هذه القراءات المرضية البسيطة في المستشفى وحتى في منزلك.

ملف الدهون: يمكن أن يكون هذا الجزء من اختبار الدم مفيدًا للحصول على صورة واضحة لمستويات الكوليسترول أو الدهون في جسمك. 

توفر القراءات مقياسًا للدهون الثلاثية، HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة)، LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) والمتغيرات الأخرى ذات الصلة. يمكن للمستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية وLDL والمستويات المنخفضة من HDL أن تنبئ بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التي تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية وما إلى ذلك.

الهيموجلوبين A1c: تُلاحظ قراءة اختبار الدم هذه لتشخيص مرض السكري الذي يعد عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يجب فحص سكريات الصيام وبعد الأكل على فترات منتظمة.
بروتين سي التفاعلي: يمكن أن تساعد هذه القراءة في الإشارة إلى التهاب الأوعية الدموية، وهو مؤشر آخر لأمراض القلب والأوعية الدموية.

الكرياتينين في الدم: يساعد هذا الاختبار في تقييم صحة الكلى. يمكن أن تؤدي الكلى المختلة إلى الضغط على القلب مما يسبب اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

 الببتيد الأميني المدر للصوديوم المؤيد للدماغ: غالبًا ما يوجد هذا البروتين في الدم عندما يكون هناك ضغط على قلبك. يمكن أن يكون مؤشرا على أمراض القلب والأوعية الدموية وضعف النتاج القلبي.

يمكن أن تكون قراءات اختبارات الدم الشائعة هذه، إلى جانب التاريخ الطبي للشخص، مفيدة لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك والذي قد يوصي بإجراء اختبارات أكثر تفصيلًا أو تدخلية إذا لزم الأمر.
اختبارات التصوير الموصى بها

بعد إجراء اختبارات الدم، إذا كان يشتبه في إصابتك بمخاطر عالية على القلب والأوعية الدموية، فقد يُطلب منك إجراء اختبارات الفحص التي ستساعد في تقديم تقييم مفصل لصحة القلب والأوعية الدموية. ستشمل هذه الاختبارات: مخطط كهربية القلب (ECG)، مخطط صدى القلب، اختبارات الإجهاد (صدى الإجهاد، TMT)، مسح الكالسيوم التاجي، تصوير الأوعية المقطعية التاجية، التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية التاجية الغازية.

من هو في خطر كبير؟

في حين أن أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤثر على الجميع، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تعرضك لخطر أكبر من غيرها مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي واختلال وظائف الكلى وغيرها. نمط الحياة غير النشط، وتناول الطعام غير الصحي، والتدخين، والسمنة، والتاريخ العائلي، وقلة النوم يمكن أن تساهم أيضا في المخاطر.

كيف تحمي قلبك؟

إن اعتماد نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الوزن الأمثل للجسم، والإقلاع عن التدخين، ومراقبة مستويات التوتر وإجراء فحوصات صحية منتظمة، يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • عدم انتظام ضربات القلب.. ما الاسباب والاكثر عرضة للمخاطر؟
  • استشاري تغذية: الدهون الصحية تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في الشتاء
  • استشاري تغذية تكشف خطورة الإفراط في تناول الوجبات السريعة على القلب
  • استشاري تغذية علاجية لأصحاب الريجيم: احرصوا على وجبة متكاملة
  • استشاري تغذية: الإفراط في الوجبات السريعة يرسب الدهون على شرايين القلب
  • كيفية تناول الحلويات بدون زيادة الوزن؟
  • تناولَ 720 بيضة في شهر واحد.. ماذا حدث لجسده؟
  • 5 مشروبات طبيعية للتخلص من نزلات البرد.. «احمي نفسك من أمراض الخريف»
  • رجل يتناول 700 بيضة بشهر..تجربة كشف بها حقيقة تأثير البيض على الكوليسترول