ميناء الدوحة القديم ينظم فعاليات وأنشطة ترفيهية بمناسبة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن ميناء الدوحة القديم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية احتفالا بعيد الفطر المبارك، اعتبارا من الأربعاء وحتى العشرين من شهر أبريل الجاري.
أعلن الميناء في بيان صادر اليوم عن برنامج فعاليات العيد، الذي يضم مجموعة متنوعة من العروض والأنشطة المسلية. ويتضمن البرنامج عروضاً لفرق موسيقية تقدم الأغاني التقليدية البحرية، بالإضافة إلى عروض لعازفي آلة القانون ومجموعة من الموسيقيين المتجولين.
وأشار البيان إلى أن الفعاليات تشمل أيضاً ورش عمل للرسم على الوجه وتشكيل البالونات، وعروض الفقاعات، إلى جانب فعاليات ترفيهية وتثقيفية وتفاعلية. كما تم تمديد فعاليات مهرجان “أكل أول” إلى آخر أيام العيد، بالإضافة إلى مهرجان القهوة والشاي والشوكولاتة المزمع عقده من الحادي عشر إلى العشرين من أبريل، والذي يشارك فيه أكثر من 50 بائعاً.
وأكد محمد عبدالله الملا، المدير التنفيذي لميناء الدوحة القديم، في تصريح له، جاهزية الميناء لاستقبال المحتفلين بعيد الفطر المبارك. وأشار إلى أن الميناء يستقطب العديد من المواطنين والمقيمين والسياح، نظراً لتنظيمه لفعاليات متنوعة على مدار العام، بهدف تعزيز مكانته كمنطقة ترفيهية نابضة بالحياة.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.