رئيس الوزراء العراقي يهنئ ضالشعب العربي بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الشعب العراقي والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك.
السيسي يهنىء رئيس مجلس السيادة السوداني بحلول عيد الفطر المبارك الجالية السودانية بلندن تثمن جهود الدبوماسية المصرية في الوقوف إلى جانب الشعب السودانيوقالت السوداني عبر حسابه على منصة إكس: "نبارك لشعبنا العراقي، وأمّتنا الإسلامية، حلول عيد الفطر المبارك، تقبل الباري صيامكم وأعمالكم".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "بهذه المناسبة، نجدد العهد لشعبنا الكريم، في المضيّ نحو أهداف برنامجنا، الذي يمثل تطلعات جميع العراقيين في كلّ أرجاء الوطن، ونؤكد عزمنا على الإصلاح والتنمية، انطلاقاً من مصالح العراق العليا، والتزامنا الدستوري ومسؤولياتنا القانونية والأخلاقية والوطنية".
وكانت قد أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عدة توجيهات لتحفيز نشاط القطاع المصرفي الأهلي.
وتمثلت التوجيهات في قيام المجلس الوزاري للاقتصاد بدراسة مقترح زيادة الودائع للمؤسسات الحكومية والحكومة المركزية لدى المصارف الأهلية بما يمكنها من تقديم المزيد من العمليات المصرفية والمساهمة في تطوير مختلف القطاعات الحيوية ويزيد من قدرتها على تقديم مختلف الخدمات التمويلية داخل وخارج العراق.
كما شملت التوجيهات أيضا؛ دعم الحكومة والبنك المركزي للمصارف العراقية الأهلية عبر المؤسسات والمصارف الخارجية، على أن يؤخذ بالاعتبار التصنيف الائتماني لكل مصرف
▫️دراسة إمكانية تعزيز احتياجات فروع المصارف الأهلية في الخارج بالعملة الأجنبية لأغراض تمويل التجارة الخارجية - القطاع الخاص ووفق السياقات المعمول بها.
ونصت على قيام مجلس إدارة البنك المركزي بتحديد مساهمة رأس المال الأجنبي في المصارف العراقية وتقييم واقع الحال بما ينفع الاقتصاد العراقي ووفق ما ورد في قانون المصارف رقم 94 لسنة 2004.
ودعا لمشاركة ممثلين عن القطاع المصرفي الخاص عند مناقشة القضايا ذات الصلة في مؤسسات الدولة كافة، ومنها اجتماعات مجلس إدارة البنك المركزي.
وشدد علي دراسة إعادة تفعيل المبادرة التمويلية المقدمة من البنك المركزي وفق السياقات التي يقترحها البنك بهذا الخصوص.
وتضمنت التوجيهات أيضا "قيام مجلس شئون المنافسة ومنع الاحتكار باتخاذ ما يقتضي بموجب قانون رقم 14 لسنة 2010 لمنع الاحتكار في الخدمات المصرفية، على أن يتولى المجلس رفع تقارير إلى البنك المركزي العراقي وبالتنسيق معه دورياً ووفق القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني الأمة الإسلامية عيد الفطر عيد الفطر المبارك رئيس الوزراء العراقي رئیس الوزراء العراقی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.