البرهان: لا عودة إلى ما قبل الحرب وعازمون على “تطهير البلاد”
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة في السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إنه لا عودة لما قبل 15 أبريل 2023، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، مؤكداً عزمه على تطهير “كل بقعة دنسها التمرد” من أراضي البلاد وطرد من وصفهم بـ”الخونة والمتآمرين”.
وأضاف البرهان في كلمة وجهها للسودانيين بمناسبة عيد الفطر، وبثها التلفزيون الرسمي: “معركة الكرامة ستؤسس لما بعد 15 أبريل 2023، وأقولها بالصوت العالي: لا عودة لما قبل 15 أبريل 2023 ولا عودة لما قبل 25 أكتوبر 2021 ولا عودة لما قبل أبريل 2019”.
يذكر أنه في أبريل 2019 أطاحت ثورة شعبية بالرئيس السابق عمر البشير وفي 25 أكتوبر 2021 أطاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي بحكومة الفترة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وفي 15 أبريل 2023 اندلعت الحرب بين الجيش والدعم السريع.
ووجه البرهان التحية إلى “الشعب السوداني المنتظم في صفوف المقاومة الشعبية في كل مكان لدحر هذا العدوان وتطهير السودان من المرتزقة والمأجورين”.
وأضاف: “النصر يقترب أكثر كل يوم بفضل وحدة الشعب مع قواته المسلحة”.
وتدور معارك عنيفة منذ أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الفاو بولاية القضارف المجاورة لولاية الجزيرة وسط البلاد التي تسيطر عليها الدعم السريع منذ ديسمبر الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان أبریل 2023
إقرأ أيضاً:
ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
الذهاب الى:قصف شبكات الكهرباء
يعتبر معسكر طيبة الذي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليه مؤخرا، واحدا من أكبر معسكرات قوات الدعم السريع، ويضم معدات ومخازن أسلحة كبيرة.
ووفقا لمراسل الجزيرة بابا ولد حرمة، فقد استعاد الجيش السوداني مؤخرا السيطرة على المعسكر الواقع في منطقة جبل أولياء، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسواق العالمية تواصل التأرجح على وقع تعريفات ترامب الجمركيةlist 2 of 2تكدّس آلاف شاحنات المساعدات والجوع وسوء التغذية يهددان حياة الغزيينend of listوتأتي سيطرة الجيش على هذا المعسكر في إطار سعيه لاستعادة السيطرة كاملة على العاصمة الخرطوم بعد الانسحابات المتواصلة للدعم السريع.
وكما أظهرت كاميرا الجزيرة، فقد بدت آثار المعارك الضارية التي خاضها الجيش واضحة في المعسكر الذي جرت استعادته في 27 مارس/آذار الماضي.
وقال ضباط الجيش إنهم شنوا عمليات واسعة ضد الدعم السريع خلال الأيام الماضية في عدد من مناطق أم درمان.
وحسب تقارير ميدانية فإن الجيش السوداني حقق أمس الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.
وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان، مضيفا أن الجيش تمكن من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.
كما استعاد الجيش -حسب المصدر- مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.
إعلانوقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.
قصف شبكات الكهرباء
وفي وقت سابق اليوم، قتل 9 أشخاص في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض وسط ولاية شمال كردفان، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك وسط استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء في عدد من الولايات السودانية.
وأفاد مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء بأن محوَلات التغذية في محطة كهرباء مَروي، بالولاية الشمالية شمالي السودان، تعرضت لإصابة مباشرة بالمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 3 أيام.
ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر محلية سودانية- أن 5 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني أن 4 مدنيين قتلوا بمدينة الفاشر إثر قصف الدعم السريع للمدينة بالمدفعية الثقيلة.
من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه تصدى لقوات الدعم السريع أثناء محاولتها إطلاق النار على الأحياء الغربية لمدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوبي المدينة.