عاجل : الحكومة الإسبانية تحشد للاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - قالت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز، سيجتمع مع عدد من نظرائه في الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع المقبل لمحاولة حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلار أليجريا للصحفيين، إن جدول أعمال سانتشيز يتضمن اجتماعات مع رؤساء وزراء النرويج وأيرلندا والبرتغال وسلوفينيا وبلجيكا تركز على موقف الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالحرب على غزة.
وأضافت أليجريا: "نريد وقف الكارثة الإنسانية في غزة والمساعدة بإطلاق عملية سلام سياسية تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين في أقرب وقت ممكن"، وفق ما نقلته وكالات أنباء عالمية.
وذكر سانتشيز في وقت سابق أنه يتوقع أن تعترف مدريد بالفلسطينيين بحلول تموز، معربا عن اعتقاده أنه سيكون هناك قريبًا "كتلة حرجة" داخل الاتحاد الأوروبي لدفع العديد من الأعضاء إلى تبني الموقف نفسه.
وأعلنت إسبانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا الشهر الماضي أنها ستعمل بشكل مشترك من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
في السياق، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، إن بلادها ستدرس الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول في السياسة في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي لحل الدولتين.
وقالت وانج إن المجتمع الدولي يرى أن إقامة دولة فلسطينية "وسيلة لبناء زخم باتجاه حل الدولتين".
وأضافت أمام الجامعة الوطنية الأسترالية أن "حل الدولتين هو الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف التي لا نهاية لها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.