ترامب يخسر آخر محاولات تأجيل محاكمته بقضية شراء الصمت
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
خسر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، محاولته الثانية والأخيرة، لتأجيل محاكمته المقررة يوم 15 أبريل بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز.
وسرعان ما رفضت القاضية المساعدة، سينثيا كيرن، طلب التأجيل لكن لجنة كاملة من قضاة الاستئناف ستنظر لاحقا في الإجراء القانوني الذي تقدم به ترامب بشأن حظره من الإدلاء بتعليقات.
وتتولى محكمة نيويورك محاكمة ترامب بشأن 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق تجارية، ودفع مبلغ مالي لممثلة الإباحية، لمنع تأثر حظوظه في انتخابات الرائاسة عام 2016.
ويشكل حكم كيرن خسارة أخرى لترامب، الذي حاول مرارا وتكرارا تأجيل المحاكمة، إذ من المقرر أن يبدأ اختيار هيئة المحلفين يوم الاثنين.
وطلب محامو الرئيس الأميركي السابق في جلسة المحكمة تأجيل المحاكمة لمنح ترامب فرصة للطعن في أمر حظره من الإدلاء بتعليقات في القضية.
ويقول محامو ترامب إن أمر حظر النشر هو تقييد غير دستوري لحقوقه في حرية التعبير أثناء حملته الانتخابية لمنصب الرئيس ومحاربة التهم الجنائية.
وأصدر القاضي خوان ميرشان، الشهر الماضي، أمرا بمنع ترامب من الهجوم اللفظي على الشهود المحتملين وموظفي المحكمة والمدعين العامين بعد أن وجد أنه أدلى بتصريحات في قضايا قانونية مختلفة وصفها القاضي بأنها "تهديدية وتحريضية" و"تشويه للسمعة".
ووسع القاضي الأمر ليشمل أقاربه وأقارب المدعي العام لمانهاتن، ألفين براغ، بعد أن هاجم ترامب ابنة ميرتشان عبر الإنترنت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لو يفعلها الرئيس «ترامب»؟!
ليس علينا أن نفرط فى التفاؤل، بتدخل الرئيس الأمريكى «العائد»، دونالد ترامب، وإنهاء خلافات سد النهضة، التى فشلت في10 جولات تفاوضية، طوال أكثر من 13 عاما، فى اتفاق أطراف الأزمة، على قواعد الملء وتشغيل السد، التى تتمسك بها مصر والسودان «دولتا المصب»، وترفضها إثيوبيا «صاحبة السد»، على غير ما التزمت به، فى بروتوكول الخرطوم، الذى وقعته فى العاصمة السودانية، فى15 مارس 2015، ضمن التفاهمات التى كانت تعكس- وقتها- حالة من التوافق، قبل أن تنحرف عنها حكومة «أديس أبابا»، وتمارس أساليب خداعية وملاوعات فى عمليات الملء، من دون إخطار مصر أو السودان.