الجنيد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة نت/
رفع نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1445هـ.
وعبر الجنيد في برقية التهنئة عن أطيب التهاني والتبريكات بحلول هذه المناسبة الدينية السعيدة .
وأكد أن تجسيد القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لمبادئ المسيرة القرآنية وتحركها فيما يرضي الله، يعد منحة ربانية وكرماً إلهياً رفع شأن اليمن والأمة في مواجهة العدو الصهيوني ودول الاستكبار أمريكا وبريطانيا والغرب الكافر الداعم للكيان الصهيوني في حرب الإبادة الظالمة التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر نصرة الشعب اليمني للفلسطينيين المظلومين، نقطة مضيئة من العزة والكرامة كسرت حالة الاستسلام والخنوع الذي اعتادت عليه الأنظمة العربية، خاصة المطبعة منها.
ونوه الجنيد، بما تضمنته المحاضرات الرمضانية لقائد الثورة من هدي وموجهات مشخصة لوضع الأمة في المرحلة الراهنة وموضحة لعوامل وأسس بناء الفرد والجماعة بناءً جهادياً يحقق الصلاح والفلاح والفوز في الدنيا والآخرة..
وحيا الدور الكبير للقوات المسلحة والقوات الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير، في مساندة المقاومة الباسلة في غزة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على الوطن.. سائلا الله العلي القدير أن يعيد المناسبة على الأمة والشعب بالنصر والتمكين والخير والبركات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
الرباط – هنأ العاهل المغربي محمد السادس، امس الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها عاهل المملكة إلى الشرع، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وقالت الوكالة، إن العاهل المغربي بعث برقية تهنئة إلى الشرع، أكد فيها موقف الرباط “الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأعرب ملك المغرب عن أمله في “تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لسوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى جانب الأمن والتنمية والازدهار”.
وأكد موقف بلاده “الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.
ونهاية 2024، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان الخارجية السورية حينها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول