بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي.. رئيس طاجيكستان يدعو مواطنيه إلى تربية أبنائهم حتى لا يتم تضليلهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دعا رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، اليوم الثلاثاء، مواطنيه إلى الاهتمام بتربية أطفالهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح وغرس الصفات الحميدة بداخلهم حتى لا يتم التغرير بهم وتضليلهم.
وقال رحمون في رسالة تهنئة متلفزة بمناسبة انتهاء شهر رمضان: "لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث غدا، وفي هذه الظروف البالغة الصعوبة والخطيرة، يجب ألا نسمح بأن يصبح مواطنينا وأطفالنا أدوات في أيدي الجماعات المتطرفة والقوى ذات المصلحة".
وأشار إلى أن عملية إعادة تقسيم العالم تشتد اليوم، ويستمر التسلح السريع وتتواصل مرحلة جديدة من الحرب الباردة، مشددا على أن بلاده يجب أن تهتم بالدرجة الأولى بتربية الأطفال وإعالتهم، مشيرا إلى أنه "من الضروري تنشئتهم بطريقة تجعلهم يصبحون متعلمين ويكتسبون المهن والحرف ويخلصون لوطنهم وشعبهم".
وأكد رحمون على ضرورة أن "يلجأ المجتمع بأكمله إلى العلم والتعليم"، ودعا إلى تحسين مستوى وجودة العملية التعليمية في كافة مراحلها". مشيرا إلى أن "التعليم يجب أن يؤدي بالجيل الناشئ لكي يكون جديرا باسم وذاكرة الأجداد، وأن يعزز صورة الدولة في العالم وألا يشوه شرف الشعب الطاجيكي بثقافته العريقة والغنية".
واختتم قائلا: "لذلك دعونا نوجه أطفالنا إلى الطريق الصحيح، ونزودهم بالمعرفة الحديثة، ونغرس فيهم الصفات الأخلاقية العالية، كي لا يصبحوا مضللين ولا معتمدين على أحد من بعدنا ".
يذكر أن مسلحين، تبين لاحقا أنهم مواطنون من طاجيكستان، نفذوا هجوما إرهابيا على المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي، حيث أطلقوا الرصاص على زوار المركز وأضرموا النار في المبنى.
وأسفر الهجوم على المركز التجاري عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب تطرف
إقرأ أيضاً:
توقيف أربعة عناصر متطرفة على صلة بتنظيم داعش الإرهابي في حد السوالم
بقلم : زكرياء عبد الله
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب والتطرف، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ) عن نجاح عملية أمنية نوعية أسفرت عن توقيف أربعة عناصر متطرفة ينشطون في منطقة حد السوالم بإقليم برشيد. من بين الموقوفين ثلاثة أشقاء، جميعهم يُشتبه في ارتباطهم بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وتمت العملية في سياق استباقي يعكس يقظة الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. وبحسب المعطيات الأولية، فإن العناصر الموقوفة كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن العام، مستلهمين أفكارهم من التنظيم الإرهابي “داعش”.
الأدلة والمواد المحجوزة
خلال عمليات المداهمة، تمكنت السلطات من حجز مجموعة من المواد والأدوات التي يُرجح أنها كانت ستُستخدم في أنشطة إرهابية. كما أظهرت التحقيقات الأولية أن هذه الخلية كانت تعتمد على استراتيجيات التنظيم الإرهابي لنشر الفوضى واستقطاب المزيد من الأفراد إلى صفوفها.
وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق الدقيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، والذي مكن المغرب من تعزيز مكانته كدولة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.