مستشار الأمن القومي الأمريكي: وقف إطلاق نار محتمل في غزة لأسابيع.. بشروط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أنه قد يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة يمتد لأسابيع إن أطلقت حماس سراح المحتجزين، مؤكدا أن إسرائيل جاهزة لذلك، حسبما أفاد نبأ عاجل على «القاهرة الإخبارية».
وتابع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: «الزيادة الكبيرة في المساعدات المقدمة إلى غزة أمر جيد لكنها ليست كافية».
وأكد: «رد حماس على اقتراح التهدئة غير مشجع حتى الآن، ونتابع التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بوعوده فيما يتعلق بإدخال المساعدات للقطاع».
وتابع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تصريحاته بمؤتمر صحفي، والتي نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «هواجسنا ما زالت مستمرة فيما يتعلق بعملية عسكرية في رفح الفلسطينية.. وسنرد حسبما يقتضي الأمر».
وأكد: «نتابع ما ستكشفه الأيام المقبلة فيما يتعلق بالسماح لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة البيت الأبيض الأمن القومي الأمريكي وقف إطلاق النار مستشار الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان.. يجوز بشروط
شهر شعبان من الأشهر التي يحرص فيها المسلمون على الإكثار من العبادات خاصة الصيام؛ اقتداءً بسنة النبي، ومع دخول النصف الثاني من الشهر، يكثر السؤال حول حكم الصيام فيه خاصة لمن لم يصم في النصف الأول، وتعددت آراء الفقهاء والمؤسسات الدينية حول هذه المسألة ما بين الإباحة بشروط، والمنع في بعض الحالات، وفقًا للأحاديث النبوية التي وردت في هذا الشأن.
رأي مجمع البحوث الإسلامية في صيام النصف الثاني من شعبانوأكد مجمع البحوث الإسلامية، أن حكم صيام النصف الثاني من شعبان محل خلاف بين العلماء، إذ ذهب البعض إلى الجواز المطلق، بينما رأى آخرون المنع إلا لمن كان له صيام معتاد.
وأوضح المجمع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الرأي الراجح هو جواز الصيام لمن كانت له عادة صيام مثل صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض أو لمن عليه قضاء أو نذر، بينما لا يجوز ابتداء الصيام بعد النصف لمن لم يكن له عادة صيام سابقة.
واستند المجمع في ذلك إلى حديث النبي: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه» (متفق عليه)، كما أشار إلى ضعف الحديث الذي يستند إليه القائلون بالمنع، وهو حديث «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».
الأزهر الشريف يوضح حكم صيام النصف الثاني من شعبانومن جانبه، أكد الأزهر الشريف، أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز شرعًا، ولا حرج فيه لمن أراد الصيام تطوعًا أو استعدادًا لرمضان.
واستدل الأزهر عبر صفحته الرسمية بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «لم يكن النبي يصوم شهرًا أكثر من شعبان» (رواه البخاري)، ما يدل على أنه كان يصوم غالب أيام الشهر.
كما أوضح أن حديث النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان لا يعني التحريم المطلق، وإنما يُحمل على من لم يكن له صيام معتاد، بحيث لا يبدأ الصيام فجأة قبل رمضان بيوم أو يومين».
أما المركز العالمي للفتوى، أوضح أن مسألة صيام النصف الثاني من شعبان ينبغي أن تُفهم في سياق الجمع بين الأحاديث النبوية، فمن كانت له عادة صيام، فلا حرج عليه في الصيام بعد النصف، أما من لم يكن يصوم قبل ذلك، فالأفضل له أن يمتنع، إلا إذا كان يصوم قضاءً أو نذرًا.
وأكد المركز أن حديث النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان يُفهم على أنه لمن يبدأ الصيام فجأة، وليس لمن اعتاد عليه.