من تعاطي المخدرات لحفظ القرآن.. عمر عنتر: كنت ميت وكتاب الله أحياني
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، مقولة جسدها " عمر عنتر " ابن قرية عواجة بمركز ديروط في أسيوط ظل لسنوات يرتكب المعاصى وتناول المحرمات حتى أن ضاقت به الدنيا ولكن كانت رحمة الله واسعة وتكون نقطة البداية على طريق الهداية وتتحول حياته من شرب المواد المخدرة الى الالتزام وأداء الصلاة في وقتها وحفظ القران الكريم كاملا .
قال عمر عنتر نادي "كنت تاركا لفرائض الله لم أكن أصلي وبشرب السجائر والمواد المخدرة كنت متمسك بالدنيا وحب الدنيا ولم أكن أفكر لحظة في الآخرة حتى إنني كنت ارتكب معاصي كثيرة وكانت نقطة التحول بالنسبة لي عندما ابتلاني الله بان خسرت كل أموالي في الزراعة وتراكمت علي الديون وضاق صدري ولكن صبرت على الابتلاء ومن وقتها جلست مع نفسي أفكر في حالي وما حدث لي وهداني الله إلى الصلاة وكنت ملتزم على أداء فريضة الصلاة ولكن قررت التقرب من الله أكثر كنت ادعوا الله مع كل سجود ان أحفظ القران الكريم وتركت شرب السجائر والمواد المخدرة عندما وجدت راحت قلبي في القرب من الله .
وأضاف : من وقتها قررت ان أحفظ القران الكريم وكنت اذهب إلى الشيخ سعودي مدني محفظ قران بالقرية والذي ساعدني في ذلك وكان دائما يشجعني على حفظ كتاب الله وبعد عام حفظت نصف القران الكريم ودخلت في مسابقة إحدى الجمعيات الخيرية بالقرية لحفظ نصف القران الكريم وحصلت على المركز الأول وكان ذلك دافعا لي حتى ان استكمل حفظ القران الكريم كاملا وبعد عام حفظت القران كاملا ودخلت مسابقة الجمعية هذا العام وحصلت على المركز الأول .
وأشار عمر قائلا : كنت بحفظ القران أثناء عملي في الزراعات كنت استغل وقت راحتى خلال علي في حفظ القران وكانت عندما تأتي أمامي آيات صعبه عليه فهما كنت اتصل على الشيخ سعودي وكان يصححها معي حتى أتممت حفظه كاملا .
وتابع : قبل ما أحفظ القران الكريم وبعد ما حفظته فرق كبير كالحي والميت رغم كل همومي ولكن اشعر براحه نفسية لقربي من الله وشعرت بقيمتي في الحياة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط القران الكريم أجل حفظ القرآن الكريم القران الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: القرآن نهى عن التنازع والتفرق لأنه يضعف الوطن
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم نهى عن التنازع الذي يؤدي إلى الاختلاف والتفرقة وبالتالي يضعف بسبب ذلك الوطن ويفقد تماسكه.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) أي تذهب قوتكم وجماعتكم وتذهب دولتكم بسبب التنازع والتفرقة والفشل.
وأشار إلى أن العدو يحرص على إثارة النزاعات والخلافات ليتفتت الوطن ويصبح أمام العدو ضعيف، والقرآن يأمرنا أمرا أكيدا بالاعتصام في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكد أن الاعتصام بحبل الله وكلمة الله، وبالأمانة لقيادة الوطن إلى بر الأمان بكتاب الله وسنة رسول الله.
وأشار إلى أنه على أمة الإسلام أن تنهض وتستعين بالله وتعتصم بالله تعالى خاصة ونحن في وقت تتآلب علينا قوى الشر من كل حدب وصوب، كشروا عن أنيابهم ولا يبالون بقيمنا ولا أخلاقنا ولا ديننا ولا شرعنا، وعلينا أن نفيق من الغفلة ونعد العدة لمواجهة العدو.