«إسراء» وثقت حياتها خلال رمضان في بريطانيا: استعانت على الغربة بالزينة والفوانيس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن استقبال عيد الفطر المبارك، ووثقت «إسراء عصام»، مصرية تعيش في بريطانيا، طريقة احتفالها بشهر رمضان الكريم، إذ يشعر المسلمون المقيمون في الدول الأوربية بالغربة، بسبب عدم وجود الاحتفالات التقليدية التي اعتادوا عليها خلال تواجدهم بالبلاد العربية، لذا حاولت أن تزين منزلها بالديكورات المتنوعة، لتستعيد روحانيات الشهر وتضيف البهجة إلى عائلتها.
إسراء، تبلغ من العمر 28 عام، تقيم منذ عدة سنوات في إنجلترا وتحديدا في مدينة «تشفليد» البريطانية، استطاعت إحضار شعائر رمضان إلى منزلها، فعلقت على حوائط بيتها زينة رمضان، وخصصت ركنا للصلاة وقراءة القرآن.
تحكي «إسراء» لـ«الوطن» تفاصيل يومها في رمضان، إذ تحرص على ممارسة التقاليد المصرية من إحضار الفوانيس إلى طفلتها الصغيرة، وتعليق الزينة، وإضافة إليها الإضاءة والديكورات في أكثر من ركن بالمنزل، تماما كما كانت تفعل في مصر.
وتروي «إسراء» أنها تكثر من العزومات الرمضانية مع أصدقائها وجيرانها المسلمين في بريطاينا، ليشاركوها فرحة الشهر، وتقليل الإحساس بالغربة والبعد عن العائلة والأهل: «بالنسبة لينا كأفراد وأسر بنجهز بيوتنا بزينة، لأن نادرًا ما بنلاقي في الشوارع غير في المدن الكبيرة زي لندن، وبنعزم أصحابنا في الويك إند، حوالي 4 مرات في الشهر، وده بسبب إننا بنشتغل عشان نوفر حياة كويسة للبيت وكمان لأن معظمنا عايشين في مدن مختلفة وبنضطر نسافر».
لم تنس «إسراء» الاهتمام بالمطبخ المصري، فتبدع يوميًا على مائدة الإفطار بطبخ أشهى الأكلات المصرية الشهية، من المحاشي والمكرونة بالبشاميل، بالإضافة إلى أنها كانت تجلب معها دائما إلى بريطانيا في كل مرة تزور مصر عدد من المشروبات الرمضانية المميزة من التمر والسوبيا وقمر الدين والكركديه، متابعة: «بجيب العصائر من مصر زي الخروب وعرقسوس، وكمان بعمل حلويات شرقية زي القطايف وكنافة وبسبوسة».
وذكرت «إسراء» في حديثها إلى «الوطن»، أن مكان عملها في بريطانيا، حرص أيضًا على الاحتفال بشهر رمضان، من خلال توفير مساحة مهيئة للصلاة، وتعليق زينة وديكورات مختلفة، بالإضافة إلى توزيع هدايا على المسلمين بالمكان: «لأول مرة يهتموا في شغلي بعمل توعية عن رمضان وأهميته لينا، وجددوا غرفة الصلاة، واتعلق فيها زينة وفواصل وزرع ووحدة للمصليات».
وتابعت «إسراء» قائلة: «في الشغل عندي وزعوا هدايا للأشخاص اللي هيصوموا، وكانت عبارة عن شنطة فيها تمر واتأكدنا قبل ما نقبلها إنها مش موجود فيها أي منتج اسرائيلي، بالإضافة لعلبة عسل صغيرة وشمعة وماية وكارت مكتوب عليه أنا صائم عشان اللي بيشتغلوا معانا يكونوا عارفين ويحاولوا يدعمونا».
تحرص «إسراء» على أداء صلاة التروايح في جماعة، فبعد الانتهاء من تناول الإفطار، تنطلق برفقة عائلتها الصغيرة إلى المساجد القريبة من منزلها لتصلي وتستمع إلى ترتيل القرآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان إنجلترا عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
توضيح فلكي حول سبب كبر حجم الهلال مساء الأحد
#سواليف
أوضح #الفلكي_محمد_شوكت عودة، عضو #الجمعية_الفلكية-الأردنية، أن #حجم_الهلال بعد #غروب_شمس يوم الأحد 30 آذار 2025 قد يبدو كبيرًا نسبيًا، وهو أمر طبيعي ولا يدل على خطأ في تحديد بداية الشهر الهجري.
وبيّن أن الشهر الهجري إذا بدأ بداية صحيحة اعتمادًا على رؤية #الهلال وأُكمل 30 يوماً، فإن #القمر يبتعد عن #الشمس بمعدل يومي كبير يبلغ نحو 13 درجة، ما يجعل الهلال يبدو أكبر بعد غروب شمس اليوم الثلاثين. وبالتالي، فإن شكل الهلال لا يُعتمد عليه وحده لتحديد بداية الشهر، بل العبرة في إمكانية رؤية الهلال مساء اليوم التاسع والعشرين. فإذا تعذر ذلك، يكون اليوم التالي متمماً، ويظهر الهلال فيه بحجم أكبر وارتفاع أعلى.
وأشار وفق رصد خبرني إلى أن القمر يوم السبت 29 رمضان غاب بعد الشمس بعشر دقائق فقط من وسط العالم العربي، ولهذا أعلنت أغلب الدول الإسلامية عدم ثبوت رؤية الهلال، واعتُبر الأحد متمماً لشهر رمضان. أما مساء الأحد، فسيغيب القمر بعد الشمس بـ74 دقيقة في الرياض، و82 دقيقة في عمّان، و81 دقيقة في القاهرة، و93 دقيقة في الرباط، ما يفسر كِبَر حجمه.
مقالات ذات صلة هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟ 2025/03/30كما أوضح عودة أن الهلال الذي يُرى مساء الإثنين وفق خبرني، وهو أول أيام شوال، هو في الحقيقة هلال الليلة الثانية، إذ إن بداية الليلة الثانية فلكيًا تكون مع غروب شمس اليوم الأول، ولهذا يبدو الهلال في تلك الليلة أكبر بشكل ملحوظ، وهو أمر طبيعي ومتسق مع الحسابات الفلكية.