أعلنت (جمعية الرحمة العالمية) الكويتية اليوم الثلاثاء اختتامها مشروعات خيرية وإنسانية متنوعة نفذتها خلال شهر رمضان المبارك شملت جميع محافظات قطاع غزة بما فيها المناطق الشمالية.

وقال مدير الجمعية في فلسطين الدكتور وليد العنجري في تصريح صحفي إن الجمعية وبدعم من المحسنين في دولة الكويت تمكنت قبيل شهر رمضان المبارك من إدخال خمسة آلاف كيس دقيق كما تمكنت من توزيع أكثر من خمسة آلاف سلة غذائية قبيل شهر رمضان وفي مطلعه في شمال قطاع غزة المحاصر الذي يعاني من حرب تجويع وإبادة لم يسبق لها مثيل.

وأوضح العنجري أنه تم كذلك تنفيذ مشروع إفطار الصائم (الوجبات الساخنة) من خلال توزيع أكثر من 26 ألف وجبة ساخنة بمعدل ألف وجبة يوميا في مختلف محافظات القطاع من الشمال حتى الجنوب.

وأفاد بأن الجمعية قامت أيضا بتوزيع ما يزيد على ثمانية آلاف سلة غذائية تحتوي على المواد الأساسية العالمية إضافة إلى توزيع المياه الصالحة للشرب في جميع مناطق القطاع.

وأشار إلى العمل الإغاثي الخاص بتوفير الخبز للنازحين بمراكز الإيواء والمستشفيات جنوب قطاع غزة حيث تم توزيع نحو 10 آلاف رغيف يوميا من خلال المخابز التي تم دعمها بأكياس الدقيق للتخفيف عن كاهل المواطنين الفلسطينيين الذين يواجهون المصاعب اليومية.

وتقدم بالشكر إلى دولة الكويت وللمحسنين من أهلها الذين لبوا نداء إخوانهم المكلومين في الأرض المباركة فلسطين والذين ما زالوا يعانون ويلات الحرب الظالمة سائلا المولى أن يتقبل صالح أعمالهم وأن ينعم على كويت الخير والعطاء بالأمن والسلامة.

المصدر كونا الوسومالرحمة العالمية فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الرحمة العالمية فلسطين

إقرأ أيضاً:

آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو

عواصم «وكالات»: بات آلاف الفلسطينيين بلا مأوى اليوم بعد نزوحهم من منازلهم في جنوب قطاع غزة وشكوا من نقص المياه مع استمرار الكيان الإسرائيلي في هجومه العسكري على القطاع المكتظ بالسكان.

وقال سكان إن جيش الاحتلال شن ضربات عسكرية جديدة في مدينة رفح بجنوب القطاع وسط قتال عنيف مع المقاومة الفلسطينية خلال الليل. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 شخصا على الأقل استشهدوا في ضربات جديدة بوسط وشمال غزة.

واستمر القتال خلال الليل في موقعين بوسط رفح، حيث استولت الدبابات الإسرائيلية على عدة أحياء وتوغلت في غرب وشمال المدينة في الأيام القليلة الماضية، مع تزايد المخاوف بشأن محنة مئات الآلاف من النازحين.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين في منطقة غربي رفح وأطلقت قذائف مورتر باتجاه القوات التي هاجمت حي الشجاعية في ضواحي مدينة غزة بوسط القطاع.

وذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية في رفح وأطلقت النار على مواقع للجيش شرقي الشجاعية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة: إن غارتين جويتين إسرائيليتين على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة أسفرتا عن استشهاد خمسة فلسطينيين. وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة في وسط القطاع، قال مسعفون: إن غارة جوية أسفرت عن استشهاد أربعة وإصابة 17 آخرين.

وأضاف مسؤولو الصحة أن غارة جوية أخرى أصابت سيارة في مدينة دير البلح جنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة.

وتكتظ دير البلح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في مناطق أخرى من غزة، ويشكو السكان من النقص الحاد في مياه الشرب وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير.

وقال سكان في خان يونس إن العديد من العائلات لم تتمكن من العثور على خيام بسبب نقصها ونامت على جانب الطريق بعد أن أدت أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي إلى نزوح الآلاف ممن يعيشون شرق المدينة.

وأُخلي مستشفى غزة الأوروبي، وهو آخر مستشفى يعمل في المنطقة، وكان يؤوي عائلات نازحة ومرضى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن خروج مستشفى غزة الأوروبي من الخدمة سيكون «له عواقب كبيرة» في وقت توجد فيه حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.

وكتب على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن مجمع ناصر الطبي يعمل حاليا بكامل طاقته و«يعاني من نقص في الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة للجراحة».

من جهة ثانية، اتهم 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن الثلاثاء «بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره» في قتل الفلسطينيين في القطاع.

وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها. ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لحليفتها في الحرب التي أودت حتى الآن بحياة ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية.

وتعكس استقالة المسؤولين الأمريكيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل. وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.

وكان من بين الموقعين على البيان المشترك مسؤولون سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش.

وقال المسؤولون السابقون في البيان «الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لإسرائيل والتدفق المستمر للأسلحة إليها يؤكد تواطؤنا الذي لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للفلسطينيين المحاصرين في غزة». وحثوا الحكومة الأمريكية على استغلال «نفوذها الأساسي والمتاح» لإنهاء الحرب وضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل. كما طالبوا الحكومة الأمريكية بدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتمويل «توسيع فوري للمساعدات الإنسانية» في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم تختتم البرنامج التدريبي ما قبل الاحتضان
  • كلنا واحد .. توزيع عبوات غذائية على المواطنين فى الإسماعيلية
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • الأردن يسير قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والدواء
  • %90 من أهالي غزة عانوا النزوح و110 آلاف غادروا إلى مصر
  • تليفزيون فلسطين: 48 شهيداً جراء استهداف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • الإمارات تعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية
  • "RGD" تدشن أحدث مشروعاتها R40 Business Complex بالقاهرة الجديدة