5 أسباب تجعل السكتة الدماغية أكثر شيوعًا عند النساء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تزيد جوانب معينة من حياة النساء من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الرجال، وإليكم 5 أسباب تجعلها أكثر شيوعًا عند النساء، وفقًا لجمعية السكتة الدماغية.
تؤثر السكتة الدماغية على النساء أكثر من الرجال لأن النساء يتعرضن لعدد أكبر من الأحداث ويكون احتمال تعافيهن أقل تقتل السكتة الدماغية عدداً من النساء أكثر من الرجال، وتعاني النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و39 عاماً من السكتات الدماغية بمعدل ضعف معدل الرجال في نفس العمر.
أسباب السكتة الدماغية عند النساء
وسائل منع الحمل
تحتوي حبوب منع الحمل المركبة ولصقات منع الحمل على كل من هرمون الاستروجين والبروجستين وقد تزيد العلاجات التي تشمل الإستروجين بشكل طفيف من خطر حدوث مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية والجلطات الدموية.
الحمل
على الرغم من أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء الشابات منخفض جدًا بشكل عام، إلا أن الحمل والولادة يزيدان بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لا تزال السكتة الدماغية نادرة جدًا بين النساء الحوامل، ولكن يمكنك المساعدة في الحفاظ على حمل صحي من خلال حضور جميع مواعيدك قبل الولادة وبعدها.
العلاج بالهرمونات البديلة
يعمل العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) على زيادة مستويات الهرمونات للتحكم في أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل وتقلب المزاج، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في القيام بذلك، لكنه لا يخلو من المخاطر هناك أنواع مختلفة من العلاج التعويضي بالهرمونات التي يتم فيها استخدام الاستروجين والبروجستيرون في مجموعات مختلفة أو بشكل منفصل.
أدوية الخصوبة وعلاج أطفال الأنابيب
قد يكون للهرمونات المستخدمة لتعزيز الخصوبة أو التحضير للتخصيب في المختبر (IVF) مضاعفات نادرة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم والسكتة الدماغية ولاحظت جمعية السكتة الدماغية أن متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS)، عندما ينتفخ المبيضان، تحدث في حوالي ثلث دورات التلقيح الصناعي.
صداع نصفي
يؤثر الصداع النصفي على النساء أكثر من الرجال، وإذا كنت تعاني من الصداع النصفي المصحوب بهالة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية. الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، وخاصة الهالة، لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية (السكتة الدماغية الناجمة عن جلطة دموية) بمقدار الضعف تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية اسباب السكتة الدماغية وسائل منع الحمل الحمل صداع نصفي خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة النساء أکثر من الرجال من خطر
إقرأ أيضاً:
جولة الجزيرة صحة.. الشبكية تتنبأ بخطر السكتة ودراسة تكشف علاقة بكتيريا الأمعاء بهرمون عقار أوزمبيك
شبابيك غرف العناية الحثيثة تلعب دورا في الهذيان، وشبكية العين نافذتنا للكشف عن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ودراسة تكشف علاقة بكتيريا الأمعاء بالهرمون الموجود في دواء أوزمبيك. هذه أبرز الدراسات والأخبار الطبية لهذا اليوم.
ونقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأبحاث والأخبار الطبية لليوم الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025:
الشبابيك في غرف العناية الحثيثة قد ترتبط بالهذيان بعد العمليات
كشفت دراسة جديدة أن غرف المرضى ذات النوافذ كانت مرتبطة بزيادة احتمال الإصابة بالهذيان، مقارنة بغرف المرضى التي لا يوجد فيها نوافذ.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام وزملاؤهم في كلية الطب بجامعة بوسطن تشوبانيان وأفيديسيان في الولايات المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة طب العناية المركزة في 13 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استعرض الباحثون -باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية- العلاقة بين المرضى الذين يتم إدخالهم إلى غرفة العناية المركزة ذات النوافذ أو من دونها ووجود الهذيان. لوحظ الهذيان في 21% من المرضى الذين كانوا في الغرف ذات النوافذ و16% من المرضى الذين كانوا في الغرف التي لا يوجد فيها نوافذ.
شبكية العين يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالجلطات الدماغيةقدم باحثون نهجا عمليا وسهلا يمكن بواسطته التنبؤ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال شبكية العين، إذ يمكن لـبصمة الأوعية الدموية في الشبكية التنبؤ بخطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية بدقة مثل الطرق التقليدية، ولكن دون الحاجة إلى فحوصات مخبرية عديدة. وتتألف بصمة الشبكية من 29 مؤشرا يدل على صحة الأوعية الدموية.
إعلانأجرى الدراسة باحثون من مركز أبحاث العيون بمستشفى العيون والأذن الملكي الفيكتوري في أستراليا، ونشرت نتائجها في مجلة هارت في 13 يناير/كانون الثاني الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ووضح الباحثون أن الشبكية -وهي طبقة الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين- تشترك في سمات تشريحية وفسيولوجية مشتركة مع الأوعية الدموية في الدماغ، مما يجعلها خيارا ممتازا لتقييم الضرر الناجم عن سوء صحة الأوعية الدموية.
البكتيريا قد تساعد الجسم على إنتاج أوزمبيك الطبيعي
كشف علماء عن أن بكتيريا في الأمعاء قد تساعد الجسم على إنتاج مزيد من الهرمون الموجود في دواء أوزمبيك -الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون (GLP-1)- بشكل طبيعي، للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر وتحسين الصحة الأيضية.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب في ووشي بجامعة جيانجنان في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميكروبيولوجي في 13 يناير/كانون الثاني وكتب عنها موقع نيوزويك.
وقام العلماء بالتحقيق في العلاقة بين الرغبة الشديدة في تناول السكر وصحة الأمعاء والهرمونات، بما في ذلك الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون.
ووجدوا أن الفئران والبشر المصابين بمرض السكري لديهم مستويات قليلة من نوع معين من البكتيريا تسمى بكتيريات فولغاتوس (Bacteroides vulgatus) وهي نوع شائع من البكتيريا في الجهاز الهضمي للإنسان. وعند إعطاء الفئران هذه البكتيريا ارتفعت مستويات الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون، ووجدوا أن سلوك الفئران في البحث عن السكر انخفض بشكل ملحوظ.