البيت الأبيض يعلق على موقف حماس من مقترح التهدئة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض،مساء اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، أن موقف حركة حماس من مقترح التهدئة، "أقلّ من مشجع" حتى الآن، فيما ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح، بأقصى جنوب قطاع غزة .
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان: "هواجسنا ما زالت مستمرة في ما يتعلق برفح، وسنرد حسبما يقتضي الأمر".
وأضاف: "قنوات الاتصال مفتوحة بيننا وبين الإسرائيليين وهم يفهمون هواجسنا وكنا واضحين معهم".
وذكر سوليفان أنه "ستكون هناك فرصة على مستويات للحديث عن موضوع رفح".
وقال سوليفان: "لم أطّلع على أي خطط تتعلق بنقل السكان أو تأمين احتياجاتهم في غزة".
ورحّب "بخطوات إسرائيل لتعزيز إدخال المساعدات"، مشيرا إلى "متابعة ما ستكشفه الأيام القادمة في ما يتعلق بالسماح لإدخال مزيد من المساعدات".
وكرّر سوليفان القول إن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أمن إسرائيل". وأضاف أنه "إذا لم تستمر إسرائيل بإجراء التغييرات فإن سياستنا ستتغير".
وشدّد سوليفان على أن "ردّ حماس على اقتراح التهدئة غير مشجع حتى الآن".
وفي سياق آخر قال: "طلبت من فريق، النظر في ملابسات مقتل عمال الإغاثة في غزة
بلينكن: لم نُبلَّغ بموعد لاجتياح رفحوقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إلى جانب نظيره البريطاني ديفيد كامرون، "كلا، ليس لدينا أي موعد لعملية، على الأقل، موعد تبلغناه من الإسرائيليين".
وشكّك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء في إمكان شن إسرائيل هجوما على رفح قبل إجراء محادثات مقرّرة الأسبوع المقبل مع واشنطن التي تعبّر عن مخاوف من تداعيات عملية عسكرية في المدينة المكتظة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد أعلن الإثنين، أنه تم تحديد موعد لاجتياح رفح، متعهّدا المضي قدما في القضاء على حماس على الرغم من المخاوف الدولية من تداعيات تحرّك عسكري في المدينة التي لجأ إليها أكثر من 1,5 مليون فلسطيني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، إن اسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وإن وفدا إسرائيليا سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للاستماع إلى هواجس لدى الولايات المتحدة بهذا الصدد.
وصرّح بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الى جانب نظيره البريطاني ديفيد كامرون: "لا أتوقع أي تحرّك قبل تلك المحادثات، في هذا الصدد، لا أرى شيئا وشيكا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستشدد مجدّدا على أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح ستكون "في غاية الخطورة على المدنيين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.