ليلة عيد الفطر 2024 - مقتل 3 أشخاص في مدينة الناصرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
في ليلة عيد الفطر مساء اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، قتل 3 أشخاص أحدهم مرتكب الجريمة وأصيب 4 آخرون بينهم ثلاثة بجراح حرجة خطيرة جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل شخص قبل أن يضع حدا لحياته في حي الفاخورة بمدينة الناصرة
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن الاشتباه يدور حول إقدام شخص على إطلاق النار على أفراد عائلته وأقاربه ثم وضع حدا لحياته، وإثر ذلك قتل شخصان وأصيب آخران بجراح حرجة وخطيرة.
وأقرت طواقم طبية من "نجمة داود الحمراء" وفاة 3 أشخاص بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهم، فيما قدمت عمليات الإنعاش لمصابين آخرين وصفت حالتهما بالحرجة.
كما أسفرت الجريمة عن إصابة امرأة، في الأربعينيات من عمرها، بجراح خطيرة وأخرى في السبعينيات من عمرها بجراح وصفت بالمتوسطة حتى الطفيفة.
وأحيل المصابون، على وجه السرعة، إلى مستشفيي الإنجليزي والإيطالي في الناصرة ومستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج.
وقال مضمد تواجد في المكان، إن "الحديث يدور عن جريمة معقدة أسفرت عن 7 مصابين، إذ رأينا المصابين بعيدين عن بعضهم البعض وبينهم ثلاثة فاقدو الوعي وعانوا إصابات اخترقت أجسادهم ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهم في المكان".
وأضاف "كما كان رجلان (65 و40 عاما) وهما فاقدا الوعي وعانيا إصابات اخترقت جسديهما، وعلى الفور قدمنا لهما عمليات الإنعاش ونقلناهما بسيارتين للعلاج المكثف، بالإضافة إلى امرأة (40 عاما) كانت بوعيها ووصفت حالتها بالخطيرة، كما قدمنا العلاجات الأولية لامرأة (70 عاما) عانت جروحا في أطراف جسدها ووصفت حالتها بالمتوسطة".
وقالت الشرطة إن قواتها وصلت إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق في ملابساتها.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتدرائية القديس سابا في يافة الناصرة تنعى البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بقلوب يملؤها الحزن والرجاء، وفي وقت يحتفل فيه العالم بعيد القيامة المجيد، نعت كاتدرائية القديس سابا الأرثوذكسية في يافة الناصرة بفلسطين انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما وحاكم حاضرة الفاتيكان، ورئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
وقد عبّرت الكاتدرائية عن عميق حزنها لرحيل “رجل الصلاة والمحبة”، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والإنسانية بروح ملؤها التواضع والوفاء.
تعاطف وصلوات من رعية يافة الناصرة
رعية الروم الأرثوذكس في يافة الناصرة انضمت إلى ملايين المؤمنين المسيحيين حول العالم في الحزن على وفاة قداسته.
كما أكدت الرعية أنها تصلّي من أجل تعزية عائلته والكنيسة الكاثوليكية بأسرها، معبّرة عن أملها في أن تُلهم ذكراه الجميع لمتابعة مسيرته في المحبة، الوحدة، وخدمة الإنسان.