عيد الفطر.. 5 طرق للكشف عن سلامة الرنجة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ساعات قليلة تبدأ الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، حيث يقبل الكثير على تناول الأسماك المدخنة مثل الرنجة كإحدى العادات الغذائية للمصريين وخاصة خلال الاحتفال بعيد الفطر.
وفي هذا الصدد، نقدم بعض المعلومات والنصائح الهامة لجمهور المستهلكين لمعرفتها واتباعها حفاظا على الصحة العامة.
في البداية نحذر من طرح وتداول أنواع غير جيدة من الرنجة في الأسواق لتغطية احتياجات السوق في هذا الوقت.
وكشف الدكتور عاطف سعد عشيبة، أستاذ تكنولوجيا اللحوم و الأسماك ووكيل معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، عن عدة طرق يمكن للمستهلك من خلالها الكشف عن سلامة الرنجة وهي:
1- التأكد من عدم وجود أي نمو فطري على السطح.
2- التأكد من أن الرنجة متماسكة وليست عالية الطراوة (عيب تصنيع بغرض الكسب من خلال وزن أكبر) ولا يوجد أي تهتكات للجلد والأنسجة.
3- شم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل فلو ظهرت رائحة غريبة او مشابهة للبيض الفاسد فذلك يعني فساد الرنجة.
4- يمكنك أيضا الضغط بأصبعي السبابة والإبهام حول هذه الفتحة، فإذا خرجت مواد لزجة أو غازات تكون السمكة فاسدة.
5- يعتبر اللون أيضا دليلا هاما فالرنجة السليمة تكون ذهبية اللون، أما اذا تحول اللون إلى الأصفر الباهت البني فهي غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
كل هذه العوامل يمكن أن تكون مؤشر لدخول السمكة في مرحلة فساد من عدمه - والرنجة بشكل عام عرضة للتلف والتلوث بالميكروبات الممرضة والفطريات المفرزة للسموم الفطرية إذا لم يراعي كل عوامل الجودة في الإنتاج وحتى الاستهلاك.
وبالنسبة لسلامة تداول واستهلاك الرنجة قال عشيبة أنه يجب الآتي:
1- التأكد من أن الرنجة معروضة في ثلاجات العرض وليس الهواء الطلق.
2- التأكد من بطاقة البيانات المدونة من حيث تاريخ الإنتاج – مدة الصلاحية – طريقة التدخين علي البارد أم علي الساخن
3- يفضل طهي الرنجة المدخنة علي البارد في قليل من الزيت طهيا جيدا.
4- اضافة عصير الليمون لخفض الـpH ورفع درجة الحموضة وبالتالي خلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.
5- نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد الغير مرغوبة والضارة المترسبة من الدخان علي سطح الرنجة.
6- استهلك اللحم من الخارج دون فتح بطن الرنجة.
7- يحذر من استهلاك هذه المنتجات مثل الرنجة أو الفسيخ أو الملوحة لفئات معين من المستهلكين مثل مرضي ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين والقلب وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم – نتيجة للمحتوي العالي من الصوديوم في هذه المنتجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرنجة اللحوم الأسماك التأکد من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
عثر العلماء على كائن حي لايمكنه فقط الحياة داخل منطقة كارثة تشيرنوبيل، وهو لا يتحمل بعضًا من أقسى ظروف المعيشة التي يمكن تخيلها فحسب، بل إنه قد يساعد في تحسين تلك البيئة أيضًا.
وفيما لاتزال تداعيات كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 تثير اهتمام المجتمع العلمي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على تلك الواقعة، ظهرت تطورات علمية جديدة تبشر بإمكانية التخلص من التلوث الإشعاعي الذي يخيم على المنطقة.
تتميز منطقة تشيرنوبيل المحظورة في أوكرانيا بمستوى من الإشعاع يبلغ ستة أضعاف الحد القانوني للتعرض البشري للعمال عند 11.28 ميلي ريم - ولكن لا يزال هناك كائن حي تكيف للعيش والنمو هناك.
واكتشف العلماء فطرًا أسود اللون داخل المنطقة المحظورة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وعثر الباحثون على الفطر ينمو على جدران المفاعل رقم 4 حيث حدث الانهيار الأول.
وأظهرت الدراسة أن الفطر الأسود ازدهرت بالفعل حيث كان الإشعاع في أعلى مستوياته.
ونشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مفتاح قدرة تلك الفطريات يكمن في إنها تستطيع على استهلاك الإشعاع عبر الميلانين الذي تمتلكه، والذي يسمح للكائنات الحية بامتصاص الإشعاع وتحويله إلى طاقة .
وبدأ الخبراء في التفكير في إمكانية استخدام الفطر لتقليل مستويات الإشعاع، كما يمكن أن تلعب دورًا أكبر في تنظيف واحدة من أكثر الأجواء عدائية على وجه الأرض.
ونصت المقالة: "إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراسة الكائنات الحية المصطبغة في بيئات ذات إشعاعات عالية مثل المفاعل التالف في تشيرنوبيل، ومحطة الفضاء، وجبال القارة القطبية الجنوبية، ومياه تبريد المفاعل، إلى جانب ظاهرة "التوجه الإشعاعي"، تثير احتمالية مثيرة للاهتمام مفادها أن الميلانين له وظائف مماثلة لوظائف أصباغ حصاد الطاقة الأخرى مثل الكلوروفيل".
يأتي ذلك بعد أن كشف العلماء عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الديدان المجهرية في منطقة الكارثة، ووجد الباحثون أن هذه المخلوقات الصغيرة لم تظهر عليها أي علامات محسوسة على الضرر الجيني الناجم عن التعرض للإشعاع، وقد تلعب دورًا كبيرًا في الدراسات المستقبلية حول السرطان.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة أن أعداد الذئاب التي تعيش في ظروف قاسية حول تشيرنوبيل قد تغيرت إلى حد أنها أصبحت الآن أكثر قدرة على مقاومة السرطان .