قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، التهنئة والتبريك إلى الأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، للعام الهجري 1445، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتقبل صيام المسلمين ويبارك للجميع المناسبة وأن يعم الخير العالم الإسلامي.
كما رفع الأمين العام تهانيه وتبريكاته إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء في المنظمة، وشارك الأمين العام والأمانة العامة للمنظمة دولة المقر، احتفالاتها بالمناسبة، حيث أعرب عن تهانيه للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- .

عيد الفطروقال الأمين العام: "بقدر الرضا الواجب بتمام نعم الله في المناسبة العطرة، فإن الغصة تغلب بعباراتها القلب فيما يقبع الفلسطينيون تحت عدوان غاشم غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك لهذا الشعب فسحة التعبد أو ممارسة شعائر شهر رمضان المبارك بسلام، بل أمعن فيهم قتلاً وتدميراً وتجويعاً".
أخبار متعلقة كارثة صحية.. انتشال عشرات الجثث المتحللة من مدينة خان يونسجرائم الاحتلال متواصلة.. انتشال 20 شهيدًا في مدينة خان يونسوخصّ الأمين العام الشعب الفلسطيني بتهانيه في المناسبة مبتهلاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يزيح الغمّة، ويتقبل الشهداء، ويفرج الأزمة وينهي العدوان، ويحفظ المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن العديد من الأزمات لا تزال تربض على صدر الأمة، مجدداً تضامن المنظمة مع اللاجئين الروهينغا الذين يعيشون مع غيرهم من المسلمين في شتى بقاع الأرض، بما فيها منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، ظروفاً صعبة تحد من احتفالهم بالعيد، معرباً عن تضامنه مع المسلمين في جامو وكشمير وفي مختلف البؤر ومناطق الأزمات، راجياً أن يطفئ الله نار الحرب في السودان.
وفي ختام كلمته، أعرب الأمين العام عن أمانيه أن يعم السلام والخير والأمن والأمان والازدهار العالم كله، وأن يتم استئصال جذور الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب، وتكون هذه مناسبة لمراجعة الذات ومواصلة العمل الجماعي الجاد للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة عيد الفطر منظمة التعاون الإسلامي الأمین العام

إقرأ أيضاً:

محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني

أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.

وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list

سياق

لم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.

وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.

ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.

وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.

إعلان

لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".

ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".

وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.

لا توجد أسس حقيقية

رفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".

وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.

وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.

وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يؤكد أن “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة