معهد بحوث الإلكترونيات يعلن الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة له، برئاسة الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية.
توقيع بروتوكول تعاون بين بحوث الإلكترونيات وصقر للاستثمار معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفد المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنميةجاء ذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن عقد الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة، خلال الفترة من 26 – 28 أبريل الجاري.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، بما في ذلك الهدف السابع عشر المُتعلق بتوفير الطاقة النظيفة للجميع، من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة.
جاء ذلك برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة صقر للاستثمار اس دي سي، وشركة النظم الذكية سمارت سيستمز، وشركة DELL technologies.
مدير معهد بحوث الإلكترونيات الهاكثون الثالث للحلول الذكية يمثل منصة مثاليةوأوضحت الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم مدير معهد بحوث الإلكترونيات أن الهاكثون، يمثل منصة مثالية؛ لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والمشاركين من الجامعات والمراكز البحثية والجهات المختلفة والمهتمين في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة، بما في ذلك رواد الأعمال والباحثين والمستثمرين وصانعي القرار، وتشجيع الابتكار وتطوير الحلول التقنية المُستدامة والفعّالة في هذا المجال الهام للوصول لحلول ذكية ابتكارية للطاقة الجديدة والمتجددة تساهم في تحقيق التنمية المُستدامة لمصر.
ويتيح برنامج الهاكثون فرصًا للمشاركين لتطبيق أفكارهم وتطويرها في بيئة تحفز على الإبداع والابتكار، وذلك من خلال العمل الجماعي والتفاعل مع المختصين في المجال وأيضًا فرصة لبناء شبكات تواصل، وتعاون مع الأفراد والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التفاعل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة.
وسيتم خلال الهاكثون تنظيم فعاليات عديدة تشمل، جلسات عمل، وورش تفاعلية، وعروض تقديمية، تهدف إلى استكشاف أحدث التقنيات والابتكارات في العديد من مجالات منها: توليد الطاقة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة وإدارتها بشكل فعّال وأيضًا تطبيقات التحكم الذكي والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وكذلك الحلول الابتكارية في مجالات استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وطاقة الهيدروجين الأخضر.
وسوف يتم تقديم جوائز قيمة لأعلى ثلاث منتجات من رعاة الهاكثون، وهى 50 ألف للفريق الأول، و30 ألف للفريق الثاني، و20 ألف للفريق الثالث، كما يمكن اختيار بعض المشروعات لتقديم الدعم الفني والمالي لها من المعهد لتطوير المخرج منها ليصبح منتج قابل للتسويق، علمًا بأن آخر موعد لتسجيل الاشتراك في الهاكاثون هو ١٥أبريل الجاري.
ويمكن المشاركة في الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة (من هنا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث الإلكترونيات الإلكترونيات بحوث الالكترونيات مدينة العلوم التكنولوجيا محمد عبدالقادر معهد بحوث الإلکترونیات
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”
أعلنت “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ”عن هويتها الجديدة التي أصبحت بموجبها “شركة الإمارات للطاقة النووية” في خطوة تؤكد تطورها بوصفها جهة محلية تسهم على نحو استراتيجي في ضمان أمن الطاقة، بينما تسعى لأن تصبح شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
تسلط هذه الخطوة المهمة، التي تم الكشف عنها في فعالية خصصت لإطلاق الهوية الجديدة، الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بالمضي قدماً في خطط الاستفادة الكاملة من الطاقة النووية، والقيام بدور قيادي لقيادة الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة النظيفة.
يأتي إعلان الهوية الجديدة في مرحلة مهمة بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققتها شركة الإمارات للطاقة النووية والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات ، وتوفير مصدر جديد لكهرباء الحمل الأساسي النظيفة، التي عززت بشكل كبير أمن الطاقة في الدولة.
وتمضي الشركة قدماً نحو القيام بدورها الجديد كمستثمر ومطور ومنتج للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والشراكات مع شركات التكنولوجيا المتقدمة المحلية والعالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تركز شركة الإمارات للطاقة النووية على الاستفادة القصوى من ميزات الطاقة النووية في دولة الإمارات، من خلال الإنتاج المشترك للحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار في قطاع الطاقة النووية.
وتتضمن الهوية الجديدة علامة تجارية متماسكة ومبسطة لشركة الإمارات للطاقة النووية، بما يتماشى مع مهمتها لدفع جهود خفض البصمة الكربونية حول العالم، وتعزيز مسارها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتوحد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة الآن ، شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، ولتصبح شركة براكة الأولى الآن ، شركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية إن محطات براكة للطاقة النووية تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء وهي مساهمة متميزة في محفظة الطاقة في الدولة وأصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة من خلال الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً ومع ذلك فإنها البداية فقط لشركة الإمارات للطاقة النووية والتي تركز الآن، بالإضافة للتميز التشغيلي الآمن، على الآفاق الجديدة في تطوير الطاقة النووية والاعتماد عليها، وذلك بعد التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وهو ما يسلط الضوء على إمكانياتنا الكبيرة فيما يتعلق بإنجاز مشاريع الطاقة النووية الضخمة وفق جدول زمني مناسب.
وأضاف الحمادي أن الهوية الجديدة تمثل انطلاقة متجددة لشركة الإمارات للطاقة النووية تتضمن طموحاتها المستقبلية، وستركز جهودنا على تسريع تطوير الطاقة النووية والتقنيات المرتبطة بها، ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً على نطاق عالمي ، ومن خلال مشاركة خبراتنا ومعارفنا، فإننا نهدف إلى تقديم نموذج يحتذى من قبل الدول التي تسعى إلى الاعتماد على الطاقة النووية مصدرا نظيفا وآمنا وموثوقا لكهرباء الحمل الأساسي لاسيما أن تجربتنا في هذا القطاع تعد مثالاً ملموساً لكيفية قيام الطاقة النووية بدور محوري، في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بخفض البصمة الكربونية ،والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضاف الحمادي أنه مع الاستمرار في زيادة مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي، فإننا نقود أيضا الابتكار في تقنيات المفاعلات المتقدمة، بهدف تعزيز الكفاءة والاستدامة.. كما أن التزامنا بالتميز التشغيلي والتحسين المستمر وتطوير أنظمة الطاقة الآمنة والموثوقة، يساهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
تأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، مع إدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة وتلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدار الساعة.
ومع مضاعفة الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
والتزمت كل من”أمازون” و”غوغل” و”مايكروسوفت” وشركات تقنية عالمية أخرى بتوفير مليارات الدولارات في عقود واتفاقيات مع شركات الطاقة النووية، بينما العديد من الصفقات الأخرى في طور الإعداد.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم هذه الموجة من النمو العالمي،من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكانياتها من أجل تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات.
وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بينما تحد من 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تساهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بالوفاء بما نسبته 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.
وتقوم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وكانت أبو ظبي أول سوق عالمي يضم الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الكهرباء النظيفة، بينما أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا يتم تصنيفه ضمن التمويل الأخضر.وام