البرهان: سنستمر في القتال ضد قوات "الدعم السريع" حتى "طرد آخر متمرد"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الخرطوم- أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء9ابريل2024، عن تمسكه باستمرار القتال ضد قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية حتى "طرد آخر متمرد".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل ونحو 8.5 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة
وقال البرهان، وهو أيضا قائد الجيش، في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الأربعاء: "عازمون وماضون سويا في طريق الشهداء حتى طرد آخر متمرد وخائن من أرضنا وتطهير كل بقعة دنسها التمرد".
ورأى أن "النصر يقترب أكثر كل يوم بفضل وحدة وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة".
وشدد البرهان على أنه لا عودة إلى ما قبل 15 أبريل 2023، ولا عودة إلى ما قبل 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وفي أكتوبر 2022، فرض البرهان إجراءات استثنائية فضت الشراكة في الحكم مع المدنيين وحلت مجلس الوزراء الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
ويعتبر منتقدون هذه الإجراءات "انقلابا عسكريا"، بينما رأى البرهان أنها تصحيح لمسار الثورة، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات أو توافق وطني، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
كما شدد البرهان، الثلاثاء، على أنه لا عودة إلى ما قبل أبريل 2019، في إشارة إلى عزل قادة الجيش للرئيس آنذاك عمر البشير (1989-2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تنفي تقرير منظمة دولية وتطالب بسحبه والاعتذار
الدعم السريع طالبت بسحب التقرير والاعتذار عنه، معتبرة أنه استند إلى روايات مزعومة تروج لها أطراف معادية لها في النزاع السوداني.
متابعات – تاق برس
رفضت قوات الدعم السريع تقريرًا أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يتهم عناصرها بارتكاب انتهاكات تشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي لنساء وفتيات في منطقة جنوب كردفان.
وأكدت القوات في بيان الجمعة، أن التقرير يفتقر للمصداقية والمهنية، مشيرة إلى عدم وجود أي قوات تابعة لها في نطاق جبال النوبة أو المناطق المذكورة.
وطالبت القوات المنظمة بسحب التقرير والاعتذار عنه، معتبرة أنه استند إلى روايات مزعومة تروج لها أطراف معادية لها في النزاع السوداني، وعلى رأسها “جيش البرهان” بحسب وصفها للجيش السوداني.
كما اعتبرت أن التقرير يعكس أجندة سياسية ودعائية لا تتسم بالتقصي المحايد أو الأدلة الموثوقة.
وأوضحت قوات الدعم السريع أن المناطق المذكورة في التقرير هي مناطق مدنية، وأنه لم يتم تسجيل انتهاكات مشابهة في المناطق التي تسيطر عليها، والتي تشمل العاصمة الخرطوم.
كما نفت وجود أي قيادة عسكرية لها في جنوب كردفان أو اشتباكات مع الحركة الشعبية في تلك المناطق.
وجددت القوات التزامها بالقوانين والأخلاقيات التي تجرم الانتهاكات، مع استعدادها للتعاون مع لجان تحقيق محايدة، لكنها رفضت ما وصفته بمحاولات تشويه سمعتها من خلال تقارير غير مدعومة بمعطيات حقيقية.
انتهاكات قوات الدعم السريعهيومن رايتس ووتشولاية جنوب كردفان