متصلة: "عيني بتدمع جامد لما بقرأ في المصحف".. وعالم أزهري: "دي نعمة عظيمة"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت متصلة، إنها بمجرد أن تمسك المصحف الشريف لقراءة القرآن، تجد عينيها "بدمع جامد"، معلقا: "أول ما بقرأ القرآن عيني بدمع أوي".
قراءة القرآنومن ناحيته، قال الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال لقاء خاص ببرنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن نزول الدموع هو من باب الرقة والرحمة، مضيفا: "احمدي ربنا على هذه الرقة، دي نعمة عظيمة"، حيث قال الرسول –صل الله عليه وسلم-: "اقرأوا القرآن وابكوا وإن لم تبكوا فتباكوا".
وأضاف أن سيدنا أبو بكر الصديق عندما كان عندما يقول الحمد لله يبكي بشدة، لافتا إلى أن الرسول –صل الله عليه وسلم كان يستعيذ من عين لا تدمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن أحمد المالكي الازهر الشريف بيت دعاء أبو بكر الصديق
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".