البوابة نيوز:
2024-11-24@10:42:28 GMT

الجيش الإسرائيلي ينسحب من غزة لهذه الأسباب

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بسحب قواته العسكرية من كافة أنحاء قطاع غزة أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى إعلان الإذاعة الرسمية للجيش الإسرائيلي انتهاء المناورة البرية في القطاع. يأتي هذا القرار بعد الإعلان عن القضاء على 19 كتيبة تابعة لحركة حماس من بين 24 كتيبة متواجدة في القطاع.

وقد أصبحت أرض غزة خالية تمامًا من أي وجود عسكري إسرائيلي باستثناء شارع 970، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، حيث يبقى عدد قليل من جنود "لواء ناحل" المكلفين بتأمين المحور ومنع عودة النازحين إلى شمال القطاع.

بحسب الرواية الإسرائيلية الرسمية، فإن وزير الدفاع يوآف جالانت أعلن أن مغادرة القطاع تأتي للاستعداد لعمليات عسكرية جديدة، وأن الحرب البرية قد تستمر حتى تصل تل أبيب لوضع لا تسيطر فيه "حماس" على القطاع.

كما بقي في قطاع غزة منطقتان لم يجتحهما الجيش الإسرائيلي، وهي محافظة رفح التي يوجد بها أربع كتائب لحركة "حماس"، وأيضًا نحو 1.3 مليون نازح، إضافة إلى مدينة دير البلح ومخيم النصيرات التابع للمحافظة نفسها في وسط القطاع، وفي تلك المنطقة يوجد نحو 900 ألف نازح وكتيبة عسكرية واحدة لـ"حماس".

في حين اعتبر البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جون كيربي، أنه ليس بالضرورة أن يعني انسحاب الجيش الاستعداد لعملية عسكرية وشيكة لهذه القوات.

ونفى البيت الأبيض بشكل قاطع أي استعداد لعملية عسكرية قريبة، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي قد انسحب من قطاع غزة لانتهاء المناورة البرية، فيما يبدو أن الخطوة القادمة تتمثل في التحول إلى المرحلة الثالثة من الحرب، التي تتضمن تنفيذ ضربات جوية محدودة وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، ومن الممكن أن تستهدف مناطق مثل رفح ودير البلح.

وفي سياق متصل، ترى بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن انسحاب القوات جاء نتيجة لتكبد خسائر فادحة، حيث نصبت عناصر "حماس" مكمنًا قتاليًا أسفر عن مقتل 14 جنديًا وتدمير عدد كبير من الدبابات وناقلات الجنود. يعتبر هذا الانسحاب خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليص الخسائر البشرية، خاصة مع تواجد الجنود في القطاع دون مهام قتالية، مما قد يؤدي إلى إرهاق شديد بعد ستة أشهر من القتال.

كما تدرك القيادات في الجيش أنه لا جدوى من بقاء أعداد كبيرة من ألوية الجيش داخل قطاع غزة، والاستمرار لفترة أطول لا يؤدي إلا لتعريض حياة مزيد من الجنود للخطر".

بينما من المؤكد أن إسرائيل انسحبت لأهداف عدة وحقق تراجعها مكاسب لها، إذ بهذه الخطوة أظهرت للولايات المتحدة وبريطانيا أنها استجابت لمطالبهما في تغيير آليات القتال في قطاع غزة.
في حين هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعواقب وخيمة إذا لم يغير طريقة حربه في غزة، وحذره من إعادة أمريكا النظر في طريقة دعمها تل أبيب إذا لم تتحسن ظروف المدنيين في غزة على وجه السرعة.

وفي بعد آخر لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فإن المراقبين السياسيين يعتبرون أنه جاء كبادرة حسن نية لإتمام مفاوضات تبادل الأسرى، وأيضا استجابة لشرط حماس المتمثل في عدم الذهاب لأي صفقة إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج حدود القطاع.

وبحسب صحف عبرية استجاب المستويان العسكري والسياسي في إسرائيل لمطلب حماس في المفاوضات بانسحاب الجيش من القطاع، وهذا دفع المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة المصرية القاهرة، قدمًا.

يذكر أنه في 6 أبريل الجاري توجهت وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة إلى القاهرة لبحث مسودة مقترح هدنة إنسانية، تتضمن وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإطلاق سراح الرهائن.

وأعلنت حركة حماس أنها ما زالت تتمسك بموقفها الذي قدمته للوسطاء، والذي يستند إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الجيش من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة.

وفي تلميح من نتنياهو يقول "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، ومن المتوقع الذهاب لوقف إطلاق النار، ولن يكون ذلك إلا بعودة الرهائن، إسرائيل دفعت ثمنًا مؤلمًا، وعلى رغم ذلك ما زالت تتعرض لضغوط دولية كبيرة"، مضيفًا "لن أوقف الحرب بصورة نهائية إلا بعد القضاء على حماس في قطاع غزة بكامله، بما في ذلك رفح".

وكانت إسرائيل قد اجتاحت كل أراضي الجزء الشمالي من القطاع إضافة إلى مدينة خان يونس جنوبًا وأجزاء واسعة من مخيمات محافظة دير البلح وسط القطاع، وبصورة مفاجئة ومن دون أي مقدمات على الأرض، جرت عمليات انسحاب قوات الجيش.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة الأسباب الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لـ "الجهاد" في قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه اغتال قائد الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة .

وادّعى بالبيان، أن "طائرة لسلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات والشاباك والقيادة الجنوبية وقضت خلال الأسبوع المنصرم على المدعو خالد أبو دقة قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي والذي كان يعمل داخل المنطقة الإنسانية في دير البلح وسط قطاع غزة". حسب زعمه

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن "أبو دقة" كان عنصرًا مهمًا في الإشراف والتنفيذ على مخططات هجومية عديدة وأدار وقاد الأعمال التي نفذها الجهاد الإسلامي والتي استهدفت مستوطني إسرائيل وجنود الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • غزة.. مقتل 120 فلسطينياً في 48 ساعة
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
  • طاهر محمد يغيب عن مباراة الأهلي والبنك.. لهذه الأسباب
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لـ "الجهاد" في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • الجوية الجزائرية: إلغاء رحلتين مبرمجتين إلى باريس لهذه الأسباب 
  • حملة استدعاء لأجهزة iPhone 14 Plus لهذه الأسباب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم