أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه من ضمن خطتها الاستراتيجية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي وتوصيل الغاز إلى أكثر من 895 ألف منزل في جميع أنحاء الجمهورية خلال العام المالي المقبل، ليصل عدد المنازل التي تستفيد من الغاز الطبيعي إلى أكثر من 10 ملايين منزل ويحقق وفرا في استهلاك الوقود التقليدي بنحو 250 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويا، فضلا عن خفض انبعاثات الكربون بنحو 5 ملايين طن سنويا.

ولفتت الوزارة إلى أنها تهدف إلى توسيع قاعدة مستخدمي الغاز الطبيعي من خلال توصيل الغاز لأكبر عدد من الوحدات السكنية، وزيادة معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وزيادة عدد محطات تحويل وتموين السيارات بالغاز الطبيعي، موضحة أنها تبذل جهودا حثيثة لتعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود نظيف وذي جدوى اقتصادية عالية، وتoعد هذه الجهود جزءا من استراتيجية الوزارة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

ونوهت بأنها تستهدف تحويل نحو 90 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (الغاز الطبيعي والبنزين) خلال العام المالي القادم، واستكمال خطة التوسع في إنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي عبر إنشاء 60 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز، ليرتفع عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي إلى 1200 محطة على مستوى الجمهورية، في خطوة تساهم في توفير المزيد من الخيارات للمواطنين وتسهيل استخدام الغاز الطبيعي كبديل نظيف وفعال للوقود التقليدي.

وعلى جانب آخر، تسعى وزارة البترول لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لشبكات الغاز لأكثر من 840 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في الريف المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السیارات بالغاز بالغاز الطبیعی الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير

كشفت بيانات أولية لمجموعة بورصات لندن، الاثنين أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير انخفضت خمسة بالمئة على أساس سنوي إلى 2.75 مليون طن.

 

وهبطت أيضا صادرات الغاز الطبيعي المسال 10 بالمئة على أساس شهري.

 

وتواجه روسيا صعوبات في زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال في مواجهة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة بسبب الصراع في أوكرانيا.

 

موسكو: قمة مُحتملة بين بوتين وترامب في السعودية أو الإمارات


 أفادت مصادر روسية مطلعة، اليوم، بأن روسيا تعتقد أن السعودية والإمارات مكانان محتملان لاستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

 

 في وقت سابق، قال ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين.

 

بدوره، هنأ بوتين ترامب على انتخابه وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.

 

بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب:


 صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات

 وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".

ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئًا مُهمًا:


 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة. 

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله. 

وشدد ترامب قائلاً: "نجري مُناقشات جادة مع روسيا". 

 وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع. 

 كما يهتم الطرفان أيضًا بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية. 

 علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.

 على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.

 العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خصوصًا بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.

 

 

مقالات مشابهة

  • رويترز: صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال تهبط في كانون الثاني
  • تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير
  • خطوات قراءة ودفع فاتورة الغاز الطبيعي أون لاين فبراير 2025
  • إيلون ماسك: الإدارة الأمريكية قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار العام المقبل
  • الوزير: التنسيق مع "البترول" لتوصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • وزير الصناعة يوجه بسرعة توصيل الغاز الطبيعي للمناطق الصناعية بكفر الشيخ
  • الوزير: التنسيق مع وزارة البترول لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • اجتماع لمناقشة سبل توفير وسائل السلامة في محطات الغاز بالأمانة
  • محافظ كفر الشيخ: بدء أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي في مدينة مطوبس
  • 4.9 % نسبة ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي