قال مستشار الأمن القومي الامريكي چاك سوليفان أن موقف حماس من اقتراح التهدئة أقل من مشجع حتى الآن.

وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي في حركة حماس محمد نزال، اليوم الثلاثاء، إن الحركة لم تتسلم أي مقترح أمريكي خلال المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بل تسلمت مقترحا إسرائيليا.

وأضاف القيادي بحماس في تصريحات صحفية، أن الحركة تدرس المقترح الإسرائيلي الذي تسلمته عبر الوسطاء خلال المفاوضات، لافتا إلى أن المقترح الإسرائيلي لا يلبي مطالب الحركة.

وأوضح نزال، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدث فقط عن وقف مؤقت للنار في غزة، ويرفض الخروج من القطاع، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تعيد التموضع فقط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • بوريطة يجري بواشنطن مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز
  • مستشار ترامب للأمن القومي يتباحث بواشنطن مع ناصر بوريطة
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع #غزة
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • مستشار سياسي يكشف السيناريو للهجوم العسكري الأمريكي على إيران: تفاصيل مثيرة
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • دلالات زيارة ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت.. فيديو