جامع السيدة فاطمة بنت علي .. معلم بارز بمعمار فريد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
«عمان»: يعد جامع السيدة فاطمة بنت علي بولاية السيب، أحد المعالم الإسلامية البارزة بمنطقة الحيل الشمالية، تم تشييده على نفقة جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- وافتتح في مايو 2018. تم تشييد الجامع على أرض بمساحة كلية تبلغ (63) ألف متر مربع ومساحة بناء بلغت (8) آلاف و(100) متر مربع، ويشتمل على قاعة الصلاة الرئيسية بمساحة ألف و600 متر مربع وتتسع لـ2200 مصلٍ، كما يشتمل على قاعة صلاة للنساء تتسع لـ330 مصلية، ومكتبة وعدد من الفصول الدراسية ومجلس وقاعة متعددة الأغراض ومواقف للسيارات.
يتميز الجامع بموقعه الفريد على الطريق البحري بالسيب، وقد حرص القائمون على إنشائه على إعطاء هذا الجامع هوية خاصة به تربطه مع البيئة الجغرافية والثقافية المحيطة به.
وجاء اختيار النمط المعماري المملوكي في تشييد الجامع لتسليط الضوء على أحد أهم الأنماط المعمارية المستخدمة في بناء الجوامع والمباني الإسلامية المهمة التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، وتتجلى في الجامع تفاصيل معمارية تم استخدامها في ذلك العصر الذهبي من تاريخ الأمة.
وتم إدخال بعض الإضافات والتعديلات الضرورية على التصاميم بما يتلاءم مع تطورات العصر الحالي من خلال توظيف التقنيات الحديثة.
ويتميز جامع السيدة فاطمة بنت علي عن الجوامع المملوكية الموجودة في مصر وبلاد الشام بالعديد من النواحي الجمالية للعمارة العمانية من خلال إدخال بعض التعديلات والإضافات على النمط المعماري عبر انتقاء مواد البناء المستخدمة في تشييد الجامع والتفاصيل المعمارية والواجهات الداخلية في الأروقة وقاعة الصلاة.
ويعد جامع السيدة فاطمة بنت علي إضافة مهمة إلى سلسلة الجوامع التي شُيّدت في كافة أرجاء البلاد لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر تعاليم الدين الحنيف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام مجلس النواب بوجود عجز في المدرسين يصل إلى 650 ألف معلم بمثابة صدمة كبيرة لكل ما يتعلق من تطوير وتحديث لمنظومة التعليم قبل الجامعى.
وقال "قاسم" فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأحمد كوجك وزير المالية: إن جميع الاقتراحات والحلول التى استعرضها الوزير أمام مجلس النواب لحسم أزمة العجز الصارخ فى المعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى هى مجرد مسكنات ومؤقتة ولن تكون دائمة، مطالباً من الحكومة بصفة عامة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية الإسراع فى وضع حلول عاجلة وجذرية لهذه الأزمة الصارخة، والتى إذا استمرت خلال السنوات القادمة فسوف تكون عائقاً أمام أى سياسات لإصلاح وتطوير وتحديث التعليم قبل الجامعي.
كما طالب النائب محمود قاسم بوضع خطط عاجلة وبتوقيتات زمنية محددة لحل هذه الأزمة بصورة جذرية مقترحاً على الحكومة تدبير الموارد المالية اللازمة لاتخاذ إجراءات عاجلة بتعيين ولو 500 ألف معلم خلال العامين المقبلين على سبيل المثال ليصبح العجز فى المعلمين أقل من 200 ألف معلم يتم علاجه من خلال الاستعانة بمعلمى الحصة وسن تشريع عاجل لمد سن المحالين إلى المعاش من العلمين إلى 56 عاماً على أن يحصل المعلم المحال إلى المعاش على المبلغ المخصص للمعاش إضافة الى مكافأة شهرية لا تقل عن 5 آلاف جنيه.