الاستخبارات الروسية تكشف خطة أمريكية لجلب مرتزقة من عصابات المخدرات الكولومبية والمكسيكية إلى كييف
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أفاد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الروسية الخارجية بأن الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة بدأت في تجنيد مرتزقة من رجال عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية للقتال في أوكرانيا.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /09.04.2024/وبحسب البيانات التي تلقتها القوات الروسية الخاصة فقد بدأت الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية تحت قيادة إدارة مكافحة المخدرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي في تجنيد ممثلين عن عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية التي تقضي عقوبات في السجون الأمريكية للمشاركة في الصراع الأوكراني إلى جانب نظام كييف
وأشار الجهاز "إلى أن واشنطن تسعى يائسة لتغيير الوضع في ساحات القتال لصالح أوكرانيا من خلال تجديد صفوف جنود قوات كييف المحبطين واستبدالهم بـ "رعاع متعددي الجنسيات لديهم ميل للعنف المسلح".
وأضاف الجهاز أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال الدفعة الأولى المكونة من مئات أعضاء عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية إلى أوكرانيا هذا الصيف، مشيرا إلى أنه سيتم منح العفو الكامل كل سجين يوافق على الالتحاق بالقوات الأوكرانية.
وقال المكتب الصحفي: "إذا نجح المشروع التجريبي لتجديد صفوف القوات الأوكرانية بمجرمين من أمريكا اللاتينية، فسوف يستمر برنامج تجنيد القتلة بل ويتوسع ليشمل مجرمين من دول أخرى تعاني من وضع إجرامي صعب".
أوضح جهاز الاستخبارات الخارجية، أن تجنيد أعضاء من عصابات المخدرات لا يخلو من المشاكل، لافتا إلى أنه بدون الحصول على "مباركة" أباطرة المخدرات، لن يتعاون أي من مرؤوسيهم مع السلطات الأمريكية.
وخلص الجهاز إلى أن زعماء العصابات أنفسهم يريدون "بيع" أفراد عصاباتهم بسعر أعلى، مما يعرض الخطة الأمريكية للخطر.
المصدر: نوفوسيتي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجال المخابرات كييف عصابات المخدرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الإثنين/، أن القوات المسلحة الروسية حررت 189 بلدة في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، معلنا أن الإنتاج التسلسلي لصاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى سيبدأ قريبا.
وقال بوتين في كلمة أمام مجلس وزارة الدفاع الروسية، وفقا لموقع "روسيا اليوم" إن الغرب أوصل روسيا إلى الخط الأحمر، وبعد رد فعل موسكو على ذلك يخيف سكانه بما يسميه "التهديد الروسي"، مؤكدا أن القوات المسلحة الروسية تسيطر بقوة على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار إلى أن خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة دقيقة متوسطة المدى تثير القلق. وأضاف أن روسيا ستتخلى عن قيودها الطوعية على نشر الصواريخ متوسطة المدى إذا بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة.
ولفت إلى أن الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعبا وغير مستقر. والإدارة الأمريكية الحالية والغرب الجماعي لم يتخلوا بعد عن محاولاتهم للإبقاء على الهيمنة.
وأكد بوتين، أن تطلعات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تجاوزت حدود المسؤولية التاريخية منذ وقت طويل، منوها إلى أن دول "الناتو" تعمل على زيادة الإنفاق العسكري وبناء قوات هجومية بالقرب من الحدود الروسية.. مؤكدا أن روسيا مضطرة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمنها، لكنها لا تنزلق إلى سباق تسلح كامل.
وأضاف أن روسيا سوف تدعم التطوير المحتمل والمتوازن للقوات النووية، وتنتهج سياسة الردع النووي بدلا من استعراض الأسلحة النووية.
وتابع: "يتم تزويد القوات الروسية بآلاف الطائرات المسيرة كل يوم، وقد وجهت برفع مستوى إنتاج الروبوتات والطائرات المسيرة للجيش".