قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، إن إسرائيل ستكمل القضاء على كتائب حماس بما في ذلك تلك الموجودة في مدينة رفح، وإن "لا قوة في العالم" تستطيع إيقافها، في تحدّ لكل التحذيرات الدولية من خطورة اجتياح رفح المكتظة بالنازحين.

وقال نتنياهو، بحسب نص تصريحه: "سنستكمل القضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، ليست هناك أي قوة في العالم تستطيع أن توقفنا".



وأضاف: "هناك قوى كثيرة تحاول القيام بذلك، لكن هذا لن يجدي نفعا"، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت العديد من دول العالم عارضت مخطط إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح.

من جهتها، سبق أن طلبت الولايات المتحدة أن تأخذ أي عملية بالاعتبار "توفير الحماية" للمدنيين الفلسطينيين في رفح، في محاولة للتملص من الرفض المباشر والتام لاجتياح المدينة.

وكرر نتنياهو التمسك بأهداف الحرب الثلاثة المعلنة، وهي: "الهدف الأول استرجاع جميع المخطوفين والمخطوفات (الأسرى في غزة )، سنسترجع جميع المجندات اللواتي تم اختطافهن، وليس هن فقط، سنسترجع الجميع".

وأضاف: "الهدف الثاني هو القضاء على حماس، والهدف الثالث هو ضمان أن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل".

وهذه الأهداف ذاتها التي سبق أن حدّدها نتنياهو للحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دون أن يحقق الجيش الإسرائيلي أيا منها.

وأضاف نتنياهو: "هناك هدف رابع، حماس هي جزء من محور الشر الإيراني الذي يسعى إلى تدميرنا، وعندما ننتصر على حماس، لا ننتصر عليها فقط، بل ننتصر على هذا المحور".

وزعم أن "كل الأطراف في الشرق الأوسط وخارجه تطلع على الطرف الذي ينتصر في هذه الحلبة (الحرب)، إسرائيل أم إيران ووكلاؤها، أنتم تعلمون من سينتصر" في إشارة إلى أن إسرائيل هي من ستنتصر في النهاية.

والاثنين، تحدث نتنياهو عن "تاريخ محدد" (لم يكشفه) لاجتياح رفح لتحقيق ما سماه "النصر الكامل" على حركة حماس.

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهرت أمهات الأسرى الإسرائيليين، المتحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، اليوم /الجمعة/، في ميدان "هابيما" في تل أبيب، بعد مرور تسعة أشهر تقريبا على "طوفان الأقصى" وحرب إسرائيل على غزة، وطالبن حكومة بنيامين نتنياهو بالتوقيع على صفقة لتبادل الأسرى.

وانضم لأمهات الأسرى ما يقرب من ألف متظاهر على الأقل، حيث سيتم تنظيم مسيرة وصولا إلى ميدان الأسرى القريب.

وقالت شيرا ألباج، وهي أم أسيرة تبلغ من العمر 19 عاما: "هناك الآن صفقة على الطاولة"، ويجب على بنيامين نتنياهو أن يظهر شجاعة ويوقع الصفقة.

وكان نتنياهو وافق أمس على إرسال وفد تفاوض إسرائيلي للمشاركة في المحادثات غير المباشرة مع حركة "حماس"، وذلك بعد يوم من قول مكتبه إن رد "حماس" المعدل على اقتراح صفقة الرهائن هو الأفضل على الإطلاق، وهو ما يفتح الباب للتوصل إلى صفقة يتحرر بموجبها أسرى إسرائيليون من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة، وأسرى فلسطينيون من السجون الإسرائيلية، ويتوقف بموجبها إطلاق النار.

وأبلغ نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مساء أمس، أن إسرائيل مُلتزمة بإنهاء الحرب فقط بعد أن تحقق كل أهدافها.

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، الليلة الماضية، أن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، من المُقرر أن يُغادر إسرائيل قريبًا للمشاركة في هذه المحادثات غير المباشرة التي تتم عبر الوسطاء مع حماس دون ذكر المزيد من التفاصيل.  وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنياع غادر صباحًا إلى قطر.
 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: تصريحات نتنياهو كثيرة ومتناقضة لبعضها
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية