مستشار الأمن القومي الأمريكي: إسرائيل اتخذت عدة خطوات إيجابية بشأن التوصل لاتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اعتبر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت عدة خطوات إيجابية بشأن التوصل لاتفاق مع حركة حماس، حسبما أفادت قناة العربية.
حركة حماس: إسرائيل ترفض الخروج من غزةوفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إسرائيل وافقت على استخدام ميناء أسدود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
ورحبت الخارجية الأمريكية بإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء لجنة فك اشتباك للتنسيق مع منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة، موضحة أن هناك المزيد يجب القيام به لأن هناك الكثير في غزة يواجهون خطر المجاعة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب أن يكون مستداما، مشيرة إلى أن "واشنطن أوضحت للحكومة الإسرائيلية التغييرات التي نود أن نراها في غزة وكان هناك إحباط أمريكي".
وأكملت الخارجية، أن العديد من الخطوات التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا بخصوص المساعدات الإنسانية كان ينبغي القيام بها قبل أشهر، موضحة أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة أمام حماس والحكومة الإسرائيلية مستعدة لعقد صفقة: "وقف إطلاق النار في غزة لن يكون في صالح الأسرى فقط بل في صالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني بشكل كبير".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل لم تقدم خطة موثوقة بخصوص التعامل مع أكثر من مليون فلسطيني في رفح، مضيفة أن واشنطن لم تطلع على موعد لاجتياح إسرائيلي لرفح.
واختتمت: "أوضحنا للحكومة الإسرائيلية أهمية دور الأونروا في توصيل المساعدات إلى غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي قوات الاحتلال الإسرائيلي جيك سوليفان الخارجیة الأمریکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.