بايدن يمدد حزمة عقوبات ضد روسيا لعام آخر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تمديد مرسوم بفرض العقوبات على روسيا، عاما آخر بزعم "عرقلتها إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة".
وذكر البيت الأبيض أن المرسوم متعلق بـ "الأنشطة الخبيثة" المزعومة التي تتهم واشنطن موسكو بممارستها.
وتتهم واشنطن روسيا بـ "عرقلة الانتخابات الديمقراطية والحرة وتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة ولدى حلفائها وشركائها".
ويتهم المرسوم روسيا كذلك بـ "انتهاك مبادئ القانون الدولي وسلامة أراضي الدول".
وقال الرئيس الأمريكي في بيان: "لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ (العقابية) المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14024، يجب أن تبقى سارية لمدة عام آخر بعد 15 أبريل 2024".
ويذكر أن الدول الغربية، بما فيها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022.
وتم تجميد أصول روسية بقيمة نحو 300 مليار دولار. ومنها يوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية - وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاله الطوارئ الولايات المتحدة مجموعة السبع حساب الرئيس الأمريكي حسابات ابريل عقاب مؤسسات موسكو ديمقراطية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات جديدة على روسيا.. في هذه الحالة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سينظر في فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وفي رد على سؤال عن إمكانية فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال لم يحضر بوتين إلى طاولة المفاوضات، أجاب ترامب خلال لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض “يبدو الأمر كذلك”.
والاثنين، اعتبر ترامب الاثنين أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يدمر روسيا" برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحفيين عقب تسلمه مهام عمله في البيت الأبيض "يجب عليه أن يبرم صفقة. أعتقد أنه يدمر اقتصاد روسيا بعدم إبرام صفقة"، محذرا بأن الاقتصاد الروسي تعرض لضربة قاسية ويعاني من التضخم بسبب استمرار الحرب.
وأردف قائلا "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد إبرام صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا، ومن الأفضل لبوتين ولاقتصاد بلاده إبرام هذه الصفقة".
وأضاف ترامب أيضا أنه يستعد لعقد لقاء مع بوتين (لم يحدد موعده)، ويأمل التوصل إلى اتفاق معه.
بدوره، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي بعودته إلى البيت الأبيض، وقال إنه "منفتح على الحوار" مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن مجموعة من القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأسلحة النووية والأمن والصراع في أوكرانيا.
وشدد خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي في موسكو على أن ما يهم روسيا بالدرجة الأولى هو هدنة طويلة الأمد تعالج أسباب الأزمة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال بوتين، إنه مستعد للمحادثات لكنه شدد على ضرورة قبول مكاسب موسكو على الأرض وما تطالب به، وهو ما رفضته القيادة الأوكرانية باعتباره استسلاما غير مقبول.
من جانبه، هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب، وقال في رسالة عبر منصة إكس، "الرئيس ترامب حاسم على الدوام وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفّر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وهو الأولوية المطلقة".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع دون التطرق إلى كيفية القيام بذلك، وقد اقترح مساعدوه استخدام المساعدات الأميركية كوسيلة ضغط على كييف لتقديم تنازلات.