انتخاب سيمون هاريس رئيسا لحكومة ايرلندا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبريل 9, 2024آخر تحديث: أبريل 9, 2024
المستقلة/- أصبح سيمون هاريس أصغر رئيس وزراء لأيرلندا على الإطلاق بعد انتخابه، يوم الثلاثاء، خلفا لزميله في الحزب ليو فارادكر، ويتبقى له أقل من عام لتعزيز مساعي الحكومة الائتلافية لوقف أول فوز انتخابي يحققه حزب شين فين اليساري.
وانتخب وزير الصحة والتعليم العالي السابق البالغ من العمر 37 عاما بالتزكية كزعيم جديد لحزب فين جيل الشهر الماضي، بعد أيام فقط من استقالة فارادكر المفاجئة.
وأصبح هاريس رئيس الوزراء السادس عشر الذي يقود البلاد التي يبلغ عدد سكانها 5.3 مليون نسمة، وأكد البرلمان انتخابه بعد حصوله على دعم بعض المشرعين المستقلين، بالإضافة إلى شركائه في الائتلاف من فيانا فايل وحزب الخضر.
وسيواجه هاريس نفس المشاكل عميقة الجذور وأبرزها النقص الحاد في السكن ميسور التكلفة والقلق من الأعداد القياسية لطالبي اللجوء، التي أدت إلى ركود فين جيل في عهد فارادكر.
ومن المقرر أن يعلن عن تعديل وزاري لمجموعة فين جيل، التي تضم سبعة من أصل 18 مقعدا في الحكومة، يوم الثلاثاء. ولن تشمل التغييرات حقائب المالية والخارجية التي يشغلها مايكل ماكجراث ومايكل مارتن من حزب فيانا فايل.
ترك هاريس الجامعة في سن العشرين للعمل بالسياسة وانتخب عضوا في البرلمان عندما كان عمره 24 عاما وتم تعيينه في مجلس الوزراء قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره. واستغل هاريس كلمة ألقاها في مؤتمر فين جيل السنوي يوم السبت لتوضيح تركيزه على القانون ومساعدة الشركات الصغيرة وإعادة التواصل مع الناخبين في المناطق الريفية.
كما تعهد بإصلاح أزمة السكن “للأبد”، وهو وعد قطعه من سبقوه أيضا، واقترح تمديد الدعم للمطورين والمشترين لأول مرة، في حين أقر بأن زيادة المعروض المطلوبة سوف تستغرق سنوات
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد يوم من تعيينه.. نتنياهو يتراجع عن تعيين شارفيت رئيسا لـالشاباك
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قراره تعيين قائد البحرية السابق إيلي شارفيت رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وذلك بعد يوم من إعلان تعيينه.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بتراجع نتنياهو عن تعيين شارفيت بمنصب رئيس "الشاباك" خلفا لرونين بار المُقال، دون إبداء أسباب.
ووفقا للصحيفة، فإن رئيس وزراء الاحتلال أبلغ شارفيت بنفسه بهذا القرار خلال لقاء جمعهما الليلة الماضية، موضحة أن نتنياهو يدرس تعيين مرشحين آخرين لهذا المنصب.
وأرجعت الصحيفة تراجع نتنياهو عن ذلك إلى الضغوط التي يمارسها التيار اليميني المتطرف على خلفية مشاركة شربيت في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
كما أشارت الصحيفة العبرية إلى كتابة شربيت مقالا في صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية حول سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المناخية، حيث اعتُبر أن هذا المقال سيضر بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية، وفق قولها.
والاثنين، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن تعيين شارفيت رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام "الشاباك" خلفا للمقال رونين بار، ما أثار جدلا وانتقادات.
وقال بيان لمكتب نتنياهو، إنه "بعد أن أجرى رئيس الحكومة مقابلات معمقة مع سبعة مرشحين جديرين، قرر تعيين قائد سلاح البحرية الأسبق والضابط في الاحتياط إيلي شارفيت، رئيسا جديدا للشاباك".
وذكر أن "شارفيت خدم في الجيش لمدة 36 عاما منها 5 سنوات كقائد سلاح البحرية، وفي هذا المنصب أشرف على بناء قوة الدفاع البحرية في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة عملياتية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران".
وتسبب قرار نتنياهو تعيين شارفيت بجدل في الأوساط الإسرائيلية، بسبب كونه جاء من مؤسسة خارج جهاز "الشاباك"، فيما قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن شارفيت "لا يفهم بالاستخبارات".
وقبل أيام، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار على أن تدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان /أبريل الجاري.
لكن المحكمة العليا الإسرائيلية وردا على التماسات قدمتها المعارضة ومؤسسات حقوقية، علقت قرار الإقالة إلى حين النظر في الالتماسات التي من المقرر أن تبدأ في يوم 8 أبريل/ نيسان الجاري، حسب وكالة الأناضول.