شاهد: أعياد الفلسطينيين المُصادرة.. الفرح مستحيل والمشهد القاتم في غزة يلقي بظلاله على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
مع اقتراب عيد الفطر، يخيم جو كئيب على مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث تلقي الحرب والمجاعة في قطاع غزة بظلالها القاتمة على الاحتفالات.
مشهد العيد في غزة هذا العام ،هو خيام وجوع وفقد، بعد ستة أشهر من الحرب، التي لم تضع أوزارها بعد. وامتدّ هذا المشهد القاتم في غزة ليلقي بظلاله نحو المدن المجاورة، ففي رام الله وفي القدس، وعدة مدن مجاورة، لايبدو العيد هذا العام كسابقيه من الأعياد.
يقول بائع الأحذية أسعد السوداني إن الأوضاع الاقتصادية صعبة كذلك، لأن جميع الموظفين لا يتقاضون رواتبهم كاملة، وهذا يؤدي إلى تراجع القدرة الشرائية، لكنه يضيف أن الناس لم تعد ليدهم رغبة في التسوق، ولو امتلكوا المال، حين يرون أهلهم في القطاع "يواجهون الإبادة الجماعية والقتل والدمار".
وطالب العديد من سكان الضفة الغريبة بأن يقتصر العيد على الشعائر الدينية فقط، وأطلق بعضهم مبادرة "تمر ومي".
ومن المعروف أن التمر والماء يقدمان في العزاء. وبدلاً من صنع بسكويت وحلويات العيد، يختار البعض تقديم التمر لضيوفهم، تضامناً مع ما يحدث في قطاع غزة، حيث العائلات غير قادر على توفير قوتها اليومي.
تصاعدت كذلك دعوات شبابية مطالبة بعدم الاحتفال بالعيد، وهي حملة ترفع شعار "لا أعياد وغزة تباد"، وتلقى رواجاً كبيراً بين المواطنين على المنصات الاجتماعية وفي واقع الحياة المعاش.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شرطة إيطاليا تفرق مظاهرة داعمة للفلسطينيين بالهراوات والرصاص المطاطي شاهد: متطوّع يرعى الحيوانات المشرّدة على خط النار جنوبي لبنان "طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة عيد الفطر مجاعة الضفة الغربية قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر مجاعة الضفة الغربية قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا فرنسا إيطاليا قطاع غزة عيد الفطر حركة حماس فلسطين كسوف كلي للشمس السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، أن قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن دعوات وزراء في حكومة الاحتلال لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تمثل "محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة الأرض"، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تعكس "عقلية استعمارية فاشية"، وتستوجب تحركًا دوليًا جادًا لوقف ما وصفتها بـ"الجرائم التوسعية للاحتلال".
وشددت الحركة في بيان صحفي اليوم، على أن هذه التصريحات "لن تغيّر من حقيقة الأرض الفلسطينية وهويتها"، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك مع قوات الاحتلال في كافة نقاط التماس، حتى كسر إرادته وإفشال مخططاته التهويدية".
وفي سياق متصل، اعتبرت حماس إعلان جيش الاحتلال بشأن جريمة إعدام 15 مسعفًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، "محاولة مفضوحة للتنصل من مسؤوليته الكاملة عن الجريمة"، مؤكدة أن "محاولات التبرير والتضليل لن تعفي قادة الاحتلال من الملاحقة والمحاسبة على جرائمهم".