أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي أن المجلس القيادة كان على مدى العامين الماضيين ملتزما بمبادئ اعلان نقل السلطة وتعهداته المعلنة في خطاب القسم بشأن خيار السلام كمصلحة للشعب اليمني "الذي لم يختر ابدا هذه الحرب المدمرة، وانما كانت بالنسبة له حرب الضرورة للدفاع عن النظام الجمهوري، وهوية وسيادة اليمن وسلامة اراضيه".

 

جاء ذلك في خطاب متلفز له بمناسبة حلول عيد الفطر الذي يأتي بالتزامن مع مرور عامين على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن من قبضة المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

وأشار إلى التنازلات التي قدمها المجلس والحكومة من اجل احلال السلام وتخفيف المعاناة الانسانية، وصولا الى خارطة الطريق التي افضت اليها وساطة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، التي قابلتها المليشيات الحوثية الارهابية بالهروب الى تصعيد متهور في البحر الأحمر بذريعة مساندة غزة.

 

وهنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك، مغتنما المناسبة لتقديم حصاد رئاسي عام حول مستوى الانجاز خلال العامين الماضيين.

 

وعرض العليمي في خطابه الى مجمل التطورات التي شهدها اليمن منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كثمرة واعدة للتوافق الوطني الشامل المنبثق عن مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

وتحدث العليمي حول برنامج مجلس القيادة وقيم العمل التي استند اليها بموجب اعلان نقل السلطة متمثلة بالتوافق والشراكة، وصناعة السلام، وإعادة بناء المؤسسات وتحسين مواردها.

 

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاجراءات والتغييرات الضرورية ضمن مؤسسات الدولة منذ اللحظة الاولى لتشكيل المجلس وفي المقدمة العمل من الداخل، ورفع كفاءة العاصمة المؤقتة عدن باعتبارها المركز القانوني والسياسي والاقتصادي للجمهورية اليمنية.

 

وتطرق فخامة الرئيس الى مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، والجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي الى جانب الشعب اليمني، وتصويب السرديات المضللة بشأن قضيته العادلة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس

نعت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء الروحي والاجتماعي.  

وأعربت السفيرة مشيرة خطاب نيابة عن أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأمانته الفنية، عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واصفة الفقيد بأنه "كان رمزا للسلام والتسامح، كرس حياته لخدمة القيم الإنسانية والدينية".  

وأضافت أن الأنبا باخوميوس كان نموذجًا للعطاء والتضحية ولخدمة المجتمع، وهو أحد أبرز الرموز الدينية في مصر، واشتهر بدوره الاجتماعي البارز وجهوده في تعزيز قيم المواطنة والحوار بين الأديان، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال الخيرية والروحية.

مقالات مشابهة

  • المنفي: القبيلة تساعد المجلس الرئاسي في خطواته بشأن المصالحة
  • إعلان خجند.. الإمارات: اتفاق آسيا الوسطى خطوة نحو السلام والتنمية المستدامة
  • القيادة تعزي عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين في وفاة والدته
  • رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للتشاور بشأن التطورات المحلية والاقليمية
  • الرئاسي: المنفي تلقى برقية تهنئة بعيد الفطر من رئيس جيبوتي
  • الباروني: البعثة الأممية تواجه صعوبات.. والمجلس الرئاسي ليس مؤهلاً لصياغة المبادرات
  • رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • "الطفولة والأمومة" يشكر صناع مسلسل "لام شمسية" على الرسالة التي حملها طوال مدة عرضه
  • «الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى