بكين-سانا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: “إن الصين وروسيا التزمتا بعلاقات حسن الجوار والصداقة الدائمة وعمقتا التنسيق الاستراتيجي الشامل وصياغة نموذج جديد للعلاقات بين الدول الكبرى يهم الاستقرار الاستراتيجي العالمي والتعاون”.

وأعربت المتحدثة في مؤتمر صحفي اليوم عن استعداد الصين للعمل مع روسيا واتباع التفاهمات المشتركة والاستفادة الكاملة من آليات التبادل رفيعة المستوى بينهما ومواصلة ربط خطط التنمية بين البلدين ودفع التعاون العملي في مختلف المجالات.

وأوضحت أن رئاسة روسيا لمجموعة البريكس والصين لمنظمة شانغهاي للتعاون هذا العام توفر فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجي في المنصات المتعددة الأطراف وممارسة التعددية الحقيقية وجعل نظام الحوكمة العالمي أكثر إنصافا ومعقولية والتحرك نحو عالم متساو ومنظم ومتعدد الأقطاب، لافتة إلى أن “الجانبين يعملان من أجل ديمقراطية أكبر في العلاقات الدولية ويتعين عليهما معارضة جميع التحركات الأحادية والهيمنة وجعل العالم مكاناً أكثر سلماً وأمناً وأماناً وازدهاراً.

وبشأن أوكرانيا أعربت المتحدثة عن أملها بوقف مبكر لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بما يضمن المشاركة المتساوية لجميع الأطراف وإجراء مناقشات عادلة حول جميع خطط السلام المحتملة.

وحول تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكي مؤخرا حول بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان قالت المتحدثة: “هذه التعليقات لا تستند إلى حقائق وترسم صورة خاطئة عن الواقع في المنطقة وتحتوي على بعض الاتهامات الكاذبة والتحريضية وتستنكر الصين ذلك بشدة وتعارضه”، مؤكدة أن “تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين وهي شأن داخلي لا يقبل أي تدخل خارجي”.

وشددت على أن “الصين لديها إرادة ثابتة في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها ولا ينبغي لأحد أن يقلل من شأنه ذلك أو يخطئ في تقديره”.

وأفادت بأن “بلادها لا تعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا طرفاً معنياً بشكل مباشر بقضية بحر الصين الجنوبي ولا ينبغي لها التدخل في جهود الأطراف المعنية لتسوية النزاعات من خلال التفاوض والتشاور”.

ودعت المتحدثة الولايات المتحدة إلى التفكير في سلوكها والتوقف عن تأجيج النيران وتشويه ومهاجمة العلاقات الروسية الصينية وإلقاء اللوم على الصين.

وبينت المتحدثة أن الصين قوة من أجل السلام العالمي ومساهمة في التنمية العالمية ومدافعة عن النظام الدولي وتتمتع بأفضل سجل بين الدول الكبرى فيما يتعلق بقضايا السلام والأمن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الروسي: الاقتصاد العالمي في مرحلة حرجة واقتصاد روسيا يواصل النمو



أشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة، بينما يواصل الاقتصاد الروسي نموه.

وأوضح سيلوانوف في بيانه بمناسبة اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: "يواجه الاقتصاد العالمي مرحلة حرجة، حيث خفضت توقعات النمو بشكل كبير. نحن نشهد مخاطر متزايدة على الاستقرار المالي، وضغوطا تضخمية متصاعدة، وضعفا في الانضباط المالي".

وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الخارجية الصعبة، فإن الاقتصاد الروسي يظهر مرونة ملحوظة، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي معدلات نمو بلغت 4.1% في 2023 و4.3% في 2024، مع توقع تباطؤ طفيف في وتيرة النمو خلال عام 2025.

ويوم أمس صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام سيتباطأ، وأن هذا الاتجاه يأتي ضمن خطة الحكومة لتحقيق "هبوط ناعم" للاقتصاد وكبح التضخم.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا نما العام الماضي 2024 بنسبة 4.3% وهو مستوى يفوق تقديرات سابقة تم الإعلان عنها.

مقالات مشابهة

  • ترامب: مفاوضات السلام الشامل بين روسيا وأوكرانيا تسير بسلاسة
  • باكستان تُجدد التزامها بالميثاق الأممي وتدعو لتحرك دولي لإنهاء معاناة غزة
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • تليجراف: الهيمنة الأمريكية تتراجع وصفقات ترامب تصطدم بواقع عالمي جديد
  • الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • وزير المالية الروسي: الاقتصاد العالمي في مرحلة حرجة واقتصاد روسيا يواصل النمو
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • روسيا: زيلينسكي مستعد لنسف عملية السلام بأي ثمن
  • ترامب: تصريحات زيلينسكي تضر بمحادثات السلام مع روسيا
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف