فرنسا تهدد بفرض عقوبات أوروبية على إسرائيل لتسمح بدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون وسيلة للضغط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية مع غزة أمام المساعدات الإنسانية.
وأضاف سيجورنيه في مقابلة مع قناةFrance24 وإذاعة RFI أذعيت الثلاثاء: “يجب أن تكون هناك أدوات متعددة للضغط تصل إلى العقوبات، للسماح للمساعدات الإنسانية بعبور نقاط التفتيش”.
وتابع: “كانت فرنسا الدولة الأولى التي اقترحت فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية، وسنواصل ذلك إذا لزم الأمر لفتح باب المساعدات الإنسانية”. وقال إن 300 شاحنة مساعدات كحد أدنى تحتاج إلى دخول غزة يوميا.
وبشأن العلاقات مع روسيا، قال سيجورنيه إن فرنسا ستوقف التعاون مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب، بعد حرب كلامية حول اتهامات موسكو لفرنسا بالتورط في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس.
وقال سيجورنيه عن الاتصال الهاتفي الذي دار بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي: “لا أعتقد أنه من مصلحتنا أن نناقش الأمر مع السلطات الروسية لأن البيان الذي صدر عن مثل هذه المناقشة كاذب”.
وأضاف: “ربما يتعين علينا إعادة بناء الثقة، وربما قبل كل شيء إجراء تطور في ساحة المعركة في أوكرانيا حتى يمكن إصلاح العلاقات”.
ويأتي ذلك بعد اتصال بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي، حيث قال بعده الوزير الروسي إنه “يأمل” ألا تكون الأجهزة السرية الفرنسية متورطة في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس.
وفي 4 أبريل/نيسان، رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ما يسمى “التلاعب بالمعلومات” من قبل موسكو، وقال: “تصريحات الجانب الروسي كانت تهديدا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة روسيا فرنسا اسرائيل هجوم كروكس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.