قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، إن إسرائيل تتعمد إفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية" في فلسطين، وحوّلت عيد الفطر إلى مناسبة للحزن.

وأضافت اللجنة في بيان صحفي أن "الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين، يتعمد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية".



وأوضحت أن "الاحتلال حرم الآلاف من الوصول للمسجد الأقصى، ومنع مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة (الفصح)، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم".

واقتصرت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، في فعاليات في إحياء عيد الفصح في 31 مارس/ آذار الماضي، على الطقوس الدينية، بينما منعت إسرائيل مسيحييّ الضفة الغربية من الوصول إلى القدس وكنيسة القيامة، خلال العيد.

وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تزايدت الاعتداءات الإسرائيلية ضد رجال دين مسيحيين بالقدس، سواء من قبل المستوطنين الذين غالبا ما يتهجمون على الرهبان، أو من قبل الشرطة نفسها التي تورطت في العديد من حوادث الاعتداء بالضرب عليهم.

وعن عيد الفطر الذي يحل الأربعاء، أشارت اللجنة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي حوّل عيد الفطر في فلسطين، خاصة في قطاع غزة إلى مناسبة للحزن والألم والأسى على فقد الأحبة، وحرم شعبنا فرحة العيد بعد أن جعل غزة جحيما، أمام الصمت المخزي لقوى العالم المتنفذة التي فقدتْ إنسانيتها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

«القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا

أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة وجمهورها الحالي تتجاوز فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن اليمين المتطرف الديني والقومي هو الذي يحكم إسرائيل منذ 30 عاما، متابعًا: «الحكومة الإسرائيلية ألقت بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلف ظهرها، والآن يتحدثون عن تسوية أمنية مع فلسطين يتم فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويتم فيها خفض السقف السياسي».

 السلام مقابل السلام

وأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما تحدث أمس عن الدولة الفلسطينية حملت تصريحاته الكثير من الغموض، مشيرًا إلى أن الغرب الاستعماري والاحتلال تجاوز طرح فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث الآن عن السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل الأرض، وهو ما يعني إبقاء الاحتلال وأن أفضل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو حقوق اقتصادية فردية وليست جماعية.

 نزع فتيل العدوان

وأوضح أن الضامن للسلام هو نزع فتيل العدوان والعنف والتطرف الديني والقومي، والضامن هو التغيير الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: «نحن لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نريد إزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولًا.. أهم شئ إزالة الاحتلال».

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: 50 شهيدًا في غارات الاحتلال على شمال غزة منذ الفجر
  • البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو طيبة بولاية الجزيرة
  • «القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
  • فصائل فلسطينية تعقب على قصف الاحتلال لجنين وارتقاء 6 شهداء
  • “أحلام على وسادة”.. لعبة فلسطينية تكشف حكايات النكبة وتحديات الاحتلال
  • إسرائيل تبدأ أولى خطوات تحويل الضفة الى “غزة أخرى”.. “بيان وغارة” 
  • واشنطن: تطبيع السعودية مع إسرائيل سيحفزها للاعتراف بدولة فلسطينية
  • القدس.. أوامر إخلاء منازل فلسطينية بحي بطن الهوى
  • بلينكن: لا يمكن فرض دولة فلسطينية تحت قيادة حماس على إسرائيل
  • لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تثمن التزام القنوات والبرامج بالضوابط التي أصدرها المجلس الأعلى للإعلام