الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورة عسكرية واسعة على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، استكمال مناورة عسكرية واسعة النطاق في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، "حاكت نقل الجرحى تحت النيران وسيناريوهات الانضمام والهجوم لتعزيز التعاون بين القوات".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "كجزء من تعزيز الجاهزية على الحدود الشمالية، استكملت قوات الفرقة 146 أمس (الاثنين) بالتعاون مع قوات سلاح البحرية وسلاح الجو، إلى جانب شرطة إسرائيل وقوات الانتشال والإنقاذ مناورة دفاعية واسعة النطاق".
وأشار إلى أن "الفرقة 146 هي فرقة الاحتياط الأكبر في الجيش، والتي تنشط في منطقة الجليل الغربي منذ بداية القتال"، أي بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب البيان ذاته: "تمرّن مقر قيادة الفرقة ومنظومة التحكم البحري مع بعضهما على عدد كبير من السيناريوهات منها حماية المنطقة، ونقل الجرحى تحت النيران وسيناريوهات الانضمام والهجوم المختلفة من أجل رفع الجاهزية وتعزيز التعاون القائم بين القوات".
وأضاف الجيش: "في إطار المناورة، تمرّنت قوات الأمن الروتيني في منطقة حيفا على التعامل مع تهديدات متنوعة وسيناريوهات مختلفة قد يواجهونها في الفضاء البحري الشمالي".
وتابع: "تمت المناورة بالتعاون مع الوحدة المسؤولة عن ساحة حيفا في سلاح البحرية، ومنظومة المروحيات القتالية، ووحدة التعاون التابعة لسلاح الجو والقوات المختلفة في المنطقة، منها مسؤولو الأمن الروتيني وأفراد وحدات الطوارئ المدنية في البلدات المختلفة، وقوات الشرطة والإغاثة، وقوات المدرعات، والهندسة وألوية الفرقة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يحافظ على أهبة الاستعداد للتعامل مع كافة التهديدات"، في إشارة جديدة إلى توقع توسع المواجهات على الجبهة الشمالية في إطار رد انتقامي إيراني من خلال حزب الله على اغتيال قائد الحرس الثوري اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه بغارة إسرائيلية على سوريا مطلع أبريل/ نيسان الجاري. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".