السيدة تعيش مع أبنائها الأربعة

أم وأطفالها الخمسة يعيشون ظروفا صعبة بمنزل سواء مستأجر يخلو من الأثاث حيث وحتى الماء الطعام، هكذا وصفت السيدة حالها، حيث شاءت عدم الإفصاح عن هويتها.

اقرأ أيضاً : رمضان يبعد أجواء الغربة عن الطلبة الماليزيين - فيديو

وفي حديثها لـ"رؤيا"، قالت السيدة إنه خلال شهر رمضان كانت تنتظر قوت يومهم من فاعلي الخير سواء للسحور او الافطار.

تعيش الأم وحيدة مع أطفالها الأربعة دون معيل، بمنزل يخفق الأرياح فيه تستنجد بأهل الخير لتوفير ما يسد رمق الجوع ويؤمن الشقف الدافئ.

ولتقديم يد العون للسيدة، يمكن التواصل من خلال الرقم 0775152948.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية رمضان الوضع الاقتصادي حالة انسانية

إقرأ أيضاً:

في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال. 

ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.

أكثر من ثلاثين ظهورًا

رسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها. 

ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.

فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟

بين الإيمان والجمال

في عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة. 

لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.

استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.

وجه مريم… وجه من؟

تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي. 

وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.

“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدة

واحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.

 يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.

بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيع

تميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.

 لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية


 

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. حملة «بيت الخير» الرمضانية تنفق 69,5 مليون درهم
  • حملة بيت الخير الرمضانية تنفق 69.5 مليون درهم
  • بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون من يدفنهم عند الوفاة
  • مصدر: البنك الأهلي المصري يتجه لتحديث رسوم خدمات «الأهلي نت / الأهلي موبايل»
  • بسبب غلاء الإيجارات .. شابة صينية تعيش في مرحاض
  • أخصائي يتحدث عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان وكيفية التغلب عليه..فيديو
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • بعد الإنتقادات.. ناصر القصبي يساند زوجته كاتبة “شارع الأعشى”
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • امرأة تحذر الرجال من 4 أنواع من النساء.. فيديو