فريق الرعاية الأساسية يتفقد الوحدات الصحية بمركز قفط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وجه الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، فريق الرعاية الأساسية بالمديرية بقيادة الدكتورة إيناس فاروق مديرة إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية بمراجعة أعمال الوحدات بمركز قفط، للتأكد من جاهزيتها خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضح بدران أن الفريق أجري جولته بوحدة الكلاحين ووحدة القلعة، حيث تأكد الفريق من تواجد الفريق الطبي المناوب بالوحدات وإلتزامهم بتقديم خدمات الرعاية الأولية والوقائية اللازمة.
وأضاف بدران إلي مراجعة الفريق لرصيد الأدوية والمستلزمات الطبية والمنصرف منهم وتوافر رصيد من الأمصال مع تحويل المتغيبين عن العمل للشؤون القانونية.
هذا وتابع الفريق خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة المقدمة بالوحدات مؤكداً علي خطة المتابعة الدورية لمنافذ الخدمة الصحية خلال فترات العيد وعرض تقارير المتابعة لتلافي المعوقات، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا.
وكان الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، قد عقد إجتماعاً موسعاً ضم مديري المستشفيات العامة، المركزية والنوعية التابعة لمديرية الشؤون الصحية وذلك لمناقشة الإستعدادات بالمنشئات الصحية لإستقبال عيد الفطر المبارك.
وخلال الإجتماع وجه الدكتور بدران بضرورة التأكد من رفع درجة جاهزية المستشفيات لإستقبال كافة الحالات المرضية التي قد ترد الي المستشفيات والعمل علي تواجد الفرق الطبية الكافية لتقديم الرعاية اللازمة للمترددين.
وأكد بدران خلال الإجتماع علي جاهزية الأقسام ، العناية المركزة ، العمليات ، الحضانات والإستقبال والطوارئ.
كما ناقش الدكتور محمد بدران خلال إجتماعه ومديري المستشفيات وفي حضور الدكتور عبدالله حمدي مدير إدارة المستشفيات بالمديرية اللائحة الجديدة رقم ٧٥ لسنة ٢٠٢٤ وأسس العمل بها والتطبيق المرن لها وكيفية بلورتها لزيادة دخل صناديق المستشفيات والتى يمكن من خلالها الصرف على تحسين خدمات المستشفيات.
هذا وقد ناقش الإجتماع أُطر رفع مستوي مكافحة العدوي وبروتوكول التعامل مع المضادات الحيوية بالمستشفيات وأثرها علي صحة المواطنين.
و أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، عن تجهيز ٣٢٠٨ مسجد بمختلف قرى و مراكز المحافظة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك ، فضلا عن تجهيز ١٠٠ ساحة لإقامة صلاة العيد طبقا لما أقرته وزارة الأوقاف.
و أضاف الدكتور ماهر على جبر وكيل وزارة الأوقاف بقنا، أن الساحات التي جرى تجهيزها لصلاة عيد الفطر المبارك كائنة في مراكز الشباب وأفنية المدارس والأراضي الفضاء، ومستعدة لإقامة شعائر صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام، بالإضافة إلى أنه سيتم تكليف إمام وخطيب معتمد ومصرح له من وزارة الأوقاف في كل مسجد وساحة لتأدية صلاة عيد الفطر، منوهًا بالالتزام بالضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف لأداء صلاة عيد الفطر المبارك. وأشار جبر ، إلي انه سيتم فتح المساجد قبل موعد الصلاه بنصف ساعة ، كما سيتم السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تؤدي فيها صلاة الجمعة أو صلاة القيام وكذلك السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم احتفالا بحلول عيد الفطر المبارك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان فريق الرعاية الأساسية محافظ قنا وزير الصحة والسكان المستلزمات الطبية المستشفيات الوحدات الصحية وكيل وزارة الصحة مركز قفط الرعاية الاساسية المبادرات الرئاسية عيد الفطر المبارك ايام عيد الفطر صلاة عید الفطر المبارک وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبع لها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ «صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وَفَيات الأمهات والمواليد الجدد في إفريقيا. إننا نأمل بأن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن الحديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في الصحة والشركاء البارزين، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود. وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ إفريقيا بأكملها». (وام)