مسلسل يحيى وكنوز 3 يبرز دور «أمير الجيوش» في تاريخ مصر.. ما علاقته بحي الجمالية؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ناقشت الحلقة 30 من مسلسل يحيي وكنوز 3، دور الوزير بدر الدين الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، في إنقاذ مصر من مجاعة استمرت لسنوات بسبب انخفاض مستوى النيل، لذا نستعرض 7 معلومات عن بدر الدين الجمالي المُلقب بأمير الجيوش، الذي نسب اسم حي الجمالية الشهير في وسط القاهرة إليه.
بدر الدين الجمالي هو أبو النجم بدر المستنصري وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله ومجدد القاهرة الفاطمية، وفقًا لما قالته باحثة التاريخ نورهان أحمد فتحي خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة 7 معلومات عن الوزير بدر الدين الجمالي، وسبب تسمية حي شهير في مصر القديمة باسمه.
- ولد بدر الدين الجمالي سنة 1015م، وهو مملوك أرميني الأصل، وكان أمير الجيوش في الشام.
- استدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي من الشام ليوليه الوزارة في عام 1073م، حتى يساعده على الخروج من الأزمات التي كادت تودى بدولة المستنصر بالله الفاطمي، مثل الصراعات بين فصائل الجيش التركية والإفريقية وهجمات البربر على الدلتا.
تسمية حي شهير باسمه- بدر الجمالي أنقد مصر من مجاعة استمرت لسنوات بسبب انخفاض مستوى النيل، لذا أطلق اسمه على حي الجمالية الشهير، أحد أحياء مصر القديمة.
- أعاد بناء سور القاهرة لتقويته حتى أصبحت مدينة دفاعية قادرة على صد هجمات السلاجقة المحتملة عليها، وقد بقيت أجزاء من هذا السور وبعض أبوابه الشهيرة باب النصر، باب الفتوح، وباب زويلة.
- استطاع بدر الدين الجمالي التخلص من دعاة الفتنة والثورة، حتى استعادت القاهرة وأقاليم مصر الهدوء والاستقرار.
- شجع الفلاحين في مصر على الزراعة وأصلح لهم الترع والجسور، حتى توفرت جميع الحبوب الغذائية وتراجعت الأسعار، ما أدى إلى تنشيط حركة التجارة في مصر، وتوافد التجار عليها من كل مكان.
- توفي بدر الدين الجمالي سنة 1094م وقد ناهز الثمانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيي وكنوز يحيي وكنوز مصر القاهرة بدر الدين الجمالي بدر الدین الجمالی المستنصر بالله
إقرأ أيضاً:
الحبس والغرامة.. عقوبات مشددة تواجه عاملاً تحـ رش بسائحة أجنبية في الجمالية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إلقاء القبض على عامل إثر تحرشه بأجنبية “تحمل جنسية إحدى الدول” حال سيرها بدائرة قسم الجمالية.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المشكو فى حقه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة التحرش في القانون
يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على أربع سنوات، وبغرامة مالية تتراوح بين 100 ألف و200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يتعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق، عبر إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو القول أو الفعل، باستخدام أي وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية أو غيرها من الوسائل التقنية.
وفي حال عاد الجاني لارتكاب نفس الجريمة مرة أخرى، في أي من الحالتين، تتضاعف العقوبات، حيث يتم زيادة كل من مدة الحبس وقيمة الغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.