تعرف على أهمية وأهداف إنشاء اتحاد الغرف السياحية وفقا للقانون الجديد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أقر مجلس النواب مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، حيث يهدف إلى تحقيق التوازن والاتساق بين تنظيم وإنشاء وإدارة الغرف السياحية واتحادها وفق أساس ديمقراطي يدعم استقلالها طبقًا لأحكام الدستور، حيث أتى مشروع القانون بعدد من المميزات في سبيل تحقيق فلسفته وأهدافه من إنشاء الغرفة، ثم تشكيل مجلس إدارتها، وتنظيم أمورها المالية، وحل مجلس إدارتها، بالإضافة إلى اختصاصات الجمعيات العمومية فيها، وهو ما يعد تنظيمًا جديدًا لم يكن موجود في القانون القائم.
أهداف قانون إنشاء الغرف السياحية
ويهدف القانون إلى تنمية وتنشيط السياحة ورفع كفاءتها ومستوى الأداء فيها، ورعاية المصالح المشتركة للنشاط السياحي والقائمين عليه، وتنسيق أعمال الغرف والإشراف على حسن سير أعمالها ومعاونة الحكومة في وضع الخطط والسياسات السياحية للبلاد.
وترصد بوابة "الفجر" في السطور التالية، أهداف القانون كالآتي:
المساهمة مع وزارة السياحة في رسم السياسة العامة للنشاط السياحي بما يحقق تنمية وتنشيط السياحة في الجمهورية ورفع كفايتها ومستوى الأداء فيها.
١- العمل على تذليل العقبات والصعوبات وحل المشكلات التي تواجه القطاع السياحي.
٢- إعداد الدراسات والبحوث وإصدار التوصيات والمقترحات الخاصة بشئون السياحة.
٣- اتخاذ الإجراءات التي تكفل مسايرة التطور التكنولوجي في مجال النشاط السياحي.
٤- تزويد السلطات المختصة بالبيانات والمعلومات والآراء، المتاحة لديها.
٥- جمع المعلومات والإحصاءات من الجهات المختصة والتي تتعلق بالنشاط السياحي وتبويبها ونشرها بعد موافقة الوزارة المختصة.
وحرص مشروع القانون على توضيح أعضاء الجمعية العمومية، وبيان كيفية انعقادها وتحديد اختصاصاتها في حالة الانعقاد العادي أو في حالة الانعقاد بشكل غير عادي، بالإضافة إلى الشروط الواجب توافرها فيمن يرغب في الترشح لعضوية مجلس الإدارة، وجعل مشروع القانون بعض هذه الشروط ابتداء واستمرارًا بحيث إن فقدان بعض هذه الشروط يترتب عليه زوال العضوية بقوة القانون.
ومنح مشروع القانون الغرف السياحية والاتحاد حق إنشاء وتأسيس شركات وفقا للقانون ١٥٩ لسنة ١٩٨١وتضمن مشروع القانون أيضا إنشاء لجنة لتسوية المنازعات السياحية وتشكيلها برئاسة أحد أعضاء الهيئات القضائية وعضوية رئيس الإدارة المركزية.
وأشار تقرير اللجنة إلى ان القطاع السياحي من الركائز المهمة لتحقيق مستهدفات النظام الاقتصادي للدولة، حيث يلعب دورًا بارزًا في التنمية المستدامة اقتصاديًا واجتماعيًا نظرًا لما يوفره من عوائد تسهم في رفع الناتج القومي الإجمالي، بالإضافة إلى توفيره فرص عمل واسعة تسهم في مكافحة البطالة والحد من الفقر.
ونوهت اللجنة فى تقريرها إلى ما يشهده القطاع السياحي من تنامي وتطور كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يولي السياحة اهتمامًا خاصًا، وكل ما قامت به الدولة من مشروعات ضخمة للتنمية والتطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية وشبكات الطرق والمواصلات، وإقامة المتاحف الكبرى التي تروج لما تملكه مصر من مقومات حضارية وتراثها العريق وآثارها التاريخية، يحقق قيمة مضافة كبيرة تدعم السياحة.
وذكرت اللجنة أن الغرف السياحية تسهم مع سلطات الدولة في تنمية وتنشيط السياحة ورفع كفاءتها، وكان الاتحاد المصري للغرف السياحية قوامًا على رعاية المصالح المشتركة للنشاط السياحي والقائمين عليه، وتنسيق أعمال الغرف والإشراف على حسن سير أعمالها ومعاونة الحكومة في وضع الخطط والسياسات السياحية للبلاد وتنفيذها.
وأشار التقرير إلى مرور وقت طويل منذ صدور القانون رقم 85 لسنة 1968 بإنشاء غرف سياحية وتنظيم اتحاد لها حيث كشف الواقع العملي عن قصور العديد من أحكامه عن مواكبة الظروف المستجدة وبرزت الحاجة الماسة إلى تحديث التنظيم التشريعي للغرف السياحية واتحادها بما يكفل قيامها بمهامها.
وأوضحت اللجنة أن إعادة تنظيم الغرف السياحية واتحادها يمثل أولوية قصوى، لأهمية الدور الذي تسهم به مع سلطات الدولة في تنمية وتنشيط السياحة ورفع كفاءتها ومستوى الأداء فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السياحية الغرف السياحية أهداف قانون إنشاء الغرف السياحية الغرف السیاحیة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يبحث سبل زيادة عوامل الجذب السياحي والتسويق الجيد للمزارات السياحية والأثرية
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع عدد من ممثلي الشركات السياحية، والجهات المعنية، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، لبحث آليات جذب مزيد من الوافدين الأجانب والسائحين لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، ومناطق الحرف التراثية كالتلي والنسيج اليدوي، والتسويق الجيد لها.
أكد المحافظ خلال الاجتماع أن محافظة سوهاج تزخر بالعديد من المزارات السياحية الفريدة، التي تُعد من أهم روافد التراث والتاريخ، مثل معبد أبيدوس، ومعبد أتريبس، ومنطقة الحواويش الأثرية، والدير الأبيض، والدير الأحمر، ومعبد ميريت آمون، ومتحف سوهاج القومي، وغيرها من المواقع التي تستحق أن تتبوأ مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
وأشار محافظ سوهاج إلى أن المحافظة بدأت بالفعل في تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتأهيل البنية التحتية السياحية، منها تطوير ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى تلك المواقع، وتطبيق الهوية البصرية بالشوارع والميادين، والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لفتح عدد من المواقع الأثرية للزيارة، مع دراسة تنفيذ عروض الصوت والضوء في معبد أبيدوس أو أحد المواقع السياحية الكبرى، بما يسهم في إطالة فترة إقامة السائح الأجنبي داخل سوهاج.
وجه المحافظ بمراجعة وتحديث الأفلام الترويجية الخاصة بالمزارات السياحية والأثرية، على أن يتم تصويرها بجودة عالية، تمهيدًا لعرضها في الأماكن العامة والميادين، ومحطات السكة الحديد، ومطار سوهاج الدولي، بهدف التعريف بالمقومات السياحية الفريدة للمحافظة.
واختُتم الاجتماع بتأكيد المحافظ على أهمية التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية بالسياحة لتحقيق نقلة نوعية في القطاع السياحي بمحافظة سوهاج، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة المصرية والعالمية.
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور أسامة المصري مدير عام الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة، والدكتور محمد نجيب رضا مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بسوهاج، والمهندسة هبة عبد الحميد وكيل وزارة الإسكان، والمهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق، والمهندس محمد عبد العاطي رئيس هيئة الطرق والكباري، ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن "أخميم، سوهاج، البلينا"، وعدد من رؤساء الشركات السياحية.