“أوقاف ذمار” يسيّر قافلة عيدية للمرابطين في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سيّر مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة ذمار قافلة عيدية من الملابس وجعالة العيد للمرابطين في جبهة الساحل الغربي .
وخلال تسيير القافلة، أكد مدير مكتب الهيئة في محافظة ذمار، عبد الله الجرموزي، أن هذه القافلة ما هي إلا مقدمة لسلسلة قوافل ستسيّر بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ ترجمة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة الهيئة، في تقديم الرعاية والاهتمام بالمرابطين في جميع الجبهات.
وأشار إلى العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني وداعميه (أمريكا وبريطانيا) في الأراضي المحتلة، وفي البحرين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، وذلك في إطار الواجب لنصرة المستضعفين ومساندة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية أمام صمت دولي وتجاهل عربي إسلامي.
بدوره، أشار نائب مدير الأوقاف، جبر الوجيه، إلى أن القافلة سوف تتجه لدعم المرابطين في جبهة الساحل الغربي.. معتبرا أنها لا تمثل شيئا أمام التضحيات التي سطرها الأبطال في الجبهات خلال تسع سنوات من الصمود، والثبات في مواجهة العدوان.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق قافلة دعوية لمكافحة التطرف في العاشر من رمضان
أطلق الأزهر، قافلة دعوية إلى مدينة العاشر من رمضان بالتنسيق بين جهاز تنمية المدينة ومجمع البحوث الإسلامية، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
نشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطةوتهدف القافلة الدعوية إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز سماحة الإسلام ومرونته في التعامل مع قضايا العصر، كما تسعى إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة التطرف الفكري والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي؛ بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.
وأوضح الأزهر الشريف خلال بيان، أن القافلة شملت سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تناولت موضوعات محورية تهم المجتمع، منها:
- تحويل القبلة: دروس وعبر، حيث تم استخلاص العبر التاريخية والدينية من هذا الحدث العظيم.
- خطر الشائعات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على كيفية مواجهة الإشاعات المغرضة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.
- صلة الرحم وأثرها في تماسك المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية في بناء مجتمع متماسك.
- التيسير في الدين: «يسّروا ولا تعسّروا»، مؤكدًا مرونة الإسلام وسماحته في التعامل مع مختلف القضايا.
كما ركزت القافلة على أهمية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، بالإضافة إلى إبراز اهتمام الإسلام بصحة الإنسان وسلامته، ما يعكس الدور الريادي للأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للأزهر الشريف لدعم استقرار المجتمع المصري، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن الفكري والاجتماعي.